الباحة – محمد عبيد نفى رئيس أدبي الباحة المنتخب، حسن الزهراني، ما تردده بعض المنتديات والمواقع الإلكترونية حول محاصصة ثقافية في نتائج الانتخابات، تقاسمت فيها “غامد وزهران” مجلس الإدارة الجديد، وقال: إنها صدفة أن يكون عدد المنتخبين من غامد خمسة، وزهران خمسة، وأن من أثار تلك العصبيات هم بعض الحاقدين، وليسوا من الذين يبحثون عن مصلحة العمل الثقافي الجماعي. وأكد الزهراني ل”لشرق” أن النادي، رغم تلك المزايدات المثارة ، يسير ضمن منهجية واضحة لخدمة المنطقة والوطن في العمل الأدبي والثقافي. من جانبه، أبدى عضو الجمعية العمومية، المخرج والمؤلف المسرحي محمد ربيع، تحفظه على تمرير قائمة بعشرة أسماء في قاعة التصويت بمعرفة المجلس السابق، وحشد أعضاء للجمعية العمومية بمعرفة أطراف متنافسة، واصفاً أجهزة التصويت الإلكترونية بالخدعة التي لا توصل صوتاً.. فيما يذهب الشاعر غرم الله الصقاعي إلى أن مثقفي الباحة سعوا جادين إلى أن يتولى مجلس إدارة النادي الأدبي في الباحة أعضاء منتخبون، إلا أنه تفاجأ، بحسب وصفه، بأن الانتخابات لم تختلف عن التعيين، وكأن الانتخاب لم يحدث أصلاً؛ ما دفعه للاعتقاد بأن الانتخابات شكلية، لتمرير اختيار مسبق، والإبقاء على عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة السابق، برغم إعلان معظم أعضاء الجمعية العمومية عن عدم رضاهم ببقائهم، مؤكداً أنه رصد انطباعات ناخبين تملكتهم الدهشة من فوز أسماء لم يتم التصويت لها، مبدياً تحفظه على أسماء لا تنطبق عليها شروط العضوية؛ ما يعني انتهاج مبدأ المجاملات على حساب الثقافة والأدب ومشروع المؤسسة الثقافية، مطالباً إدارة الأندية الأدبية بالشفافية في التعامل مع التساؤلات والتحفظات والطعون؛ لتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين المثقفين. يذكر أن مدير عام الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية، عبدالله الكناني، أشار بعد انتخابات أدبي الباحة إلى أن عملية الاقتراع أثبتت نزاهتها، وأن الانتخابات قائمة على الأمانة والنزاهة في ترشيح من يمثل الفعل الثقافي خير تمثيل. كما قال: “المثقفون الآن هم الذين يطلعون على إدارة العمل الثقافي بأنفسهم”، مؤكداً أن “العملية الثقافية تجربة وطنية رائدة، وذلك من خلال ما نشاهده في الاختيارات الموفقة من أعضاء الجمعية العمومية، ومن خلال الأعضاء المنتخبين الذين يقودون الحراك الثقافي في جميع مناطق المملكة”. أدبي الباحة | الانتخابات