ابتكر الطالب علي العشوان ألعاباً نارية مطابقة لاشتراطات السلامة، التي تفتقر لها معظم هذه الألعاب، واعتمد العشوان الذي يدرس في المرحلة الثانوية، بإحدى مدارس الأحساء، أثناء تنفيذ اختراعه على كتاب، وشريط فيديو، استخدمهما كمرجعين، إضافة إلى أدوات بسيطة جداً لا تتعدى زجاجة مرطبات، وعلبة جوال، ويضيف» تتضمن جميع الألعاب النارية محولاً لفرق الجهد المنخفض إلى فرق جهد عالٍ، إضافة إلى بطارية، وأسلاك كهربائية، مع زر تشغيل. و يتمنى العشوان أن يشارك في معارض داخلية، ودولية، و يعكف حالياً على ابتكار جديد، يختص بالسلامة المرورية، مشيراً إلى أنه ينوي طرح الفكرة على مدير مرور الأحساء قبل تنفيذها. يذكر أن العشوان سبق أن اخترع منفاخاً هوائياً مزدوج الاستخدام، لنفخ عجلات السيارات، وصبغ الجدران، كما اخترع شاحن بطاريات يعمل دون الحاجة إلى إيصاله بالكهرباء، وجاءت الألعاب النارية الآمنة، ثالث اختراعاته. وأفاد معلم الكيمياء في المدرسة التي يدرس فيها العشوان، حسن العلي، بأن الطالب اعتاد توجيه الأسئلة من خارج المنهج للمعلم، ما اعتبره المعلم دليلاً على موهبة العشوان، و يشير العشوان إلى حاجة الطالب لتبني أفكاره من قبل جهات داعمة، و طالب بمنح الطلاب مزيداً من الدورات التدريبية، خاصة فيما يتعلق بمجال الابتكار.