ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن سندات الأسواق الناشئة تستحوذ على 40% من استثمارات المتعاملين على مستوى العالم، وأفادت في دراسة حديثة لها أن عائد الاستثمارات في سندات تلك البلدان وفي صناديق السندات المدارة فيها ارتفع إلى نحو 7 % خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 0.3 % لمؤشر بنك باركليز كابيتال للسندات في الولاياتالمتحدة . وأضافت أن شركات صناديق الاستثمار في الأسواق الناشئة تقدِّم نوعين من صناديق السندات، منها ما يستثمر بشكل رئيس في السندات الصادرة بالدولار، وما يستثمر في السندات الصادرة بالعملات المحلية، مشيرة إلى أن الأخيرة شهدت نمواً كبيراً خلال الفترات الأخيرة، إذ قامت شركة بيمكو وهي أكبر شركة في العالم لإدارة السندات بتدشين صندوق يستثمر في السندات المحلية للأسواق الناشئة. وأوضحت أن السندات في البلدان الناشئة التي تدار بواسطة مديرين محترفين تضيف أرباحاً لدى المستثمرين، ولكن هذا يتوقف على الاختيار الأمثل من قبل المستثمرين للصناديق التي يستثمرون بها، وعلى طريقة الاستثمار. وقال مدير الاستثمارات في شركة براون العالمية بول جيه» رغم النصائح التي يتمُّ توجيهها للعملاء بالاتجاه المتزايد نحو سندات الأسواق الناشئة، إلا أنه ينبغي الحذر الشديد، لأن الأسواق الناشئة كانت متقلبة بشدة خلال الفترة الأخيرة» وتوقَّع أن تظلَّ تلك الأسواق متقلبة جداً، لأنها لا تعمل بمعزل عن التأثيرات الاقتصادية العالمية، وهو ما اتضح على تعاملات الكثير من المستثمرين المحليين مؤخَّراً.