أكد رئيس لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشعب المصري السيد نجيدة أنه قدم الملفات الخمس، الخاصة بالشركات السعودية المتعثرة في مصر، لرئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني أمس، تمهيداً لعرضها علي اللجان المختصة بهدف وضع حلول ودية لها. وقال في تصريحات خاصة ل»الشرق» إن الملفات سيتم بحثها خلال أسبوعين على الأكثر، ووضع الحلول العادلة التي تحافظ على حقوق المستثمرين والشعب المصري في آن، بحيث لا يضار مستثمر على الإطلاق، موضحاً أن الملفات الخمس تخص شركة طنطا للكتان التابعة لمجموعة الكعكي، وشركة الطيار، والتي تمتلك النيل للطيران، ومجموعة أجواء، والشركة السعودية للتعمير التي تمتلك فندق جراند حياة، وبعض المشروعات في مدينة الغردقة ومجموعة أنوال المالكة لشركة عمر أفندي وشركة النوبارية. ومن جانب آخر، أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة أحمد قطان أنه «سيتم عقد اجتماع في وقت قريب مع مسؤولين مصريين، للنظر في حل مشكلات المستثمرين السعوديين وبحضور كافة الأطراف المعنية»، مشيرا إلى أن «الحكومة المصرية تسعى إلي تسويات ودية لمشكلات المستثمرين السعوديين، والحيلولة دون لجوء المتضررين منهم للتحكيم الدولي». وأكد قطان في بيان وزعه المكتب الإعلامي للسفارة، على «عدم انسحاب أي مستثمر سعودي من السوق المصرية، رغم الخسائر التي شهدتها الاستثمارات السعودية، لاسيما في قطاعات السياحة والصناعة، في إطار الخسائر التي لحقت بمختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية المصرية بشكل عام علي مدار العام الماضي». وشدد قطان علي أن العلاقات الاقتصادية بين السعودية ومصر تحظي باهتمام المسؤولين في البلدين لتوطيدها، وحل ما قد يطرأ عليها من مشكلات، وأنه من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من استقرار ونمو الاستثمارات السعودية في مصر. سعد الكتاتني