قدمت إدارة نادي الخليج الجديدة برئاسة فوزي الباشا، رئاسة النادي الفخرية للرئيس السابق للنادي ومستشار الأمير سلطان بن فهد ورئيس الاتحاد السعودي السابق محمد المطرود، وذلك أثناء زيارة قامت بها إدارة الباشا للمطرود في منزله مساء أمس الأول، ضمن سلسلة زيارات قامت بها لرجالات المجتمع في سيهات. وحضر الزيارة التي تحولت إلى أمسية رياضية رئيس اللجنة الأهلية للتكريم بالمنطقة الشرقية ورئيس نادي النهضة فيصل الشهيل، ودعا رئيس الخليج فوزي الباشا إلى المضي قدما في مبادرة لم الشمل التي كان أطلقها الرئيس الأسبق سلمان المطرود، بعد أن طلب من المطرود التراجع عن قراره السابق بالابتعاد عن النادي بشكل نهائي، وأكد الباشا أن الخلجاويين لا ينكرون ما قدمه المطرود لناديهم من جهد، ودعم مالي، مبيناً أن حصول الخليج على منشآته الحالية يعود الفضل فيه إلى الله ثم إلى الجهود التي بذلها المطرود. وكان ضيف الزيارة فيصل الشهيل، قد طالب الدولة بزيادة الدعم المقدم للرياضة، مشيراً إلى أن الانتكاسة التي تشهدها الرياضة بسبب عدم ملائمة الصرف المالي على الألعاب ما دعا إلى ضرورة الترشيد من قبل إدارات الأندية في الصرف على الألعاب المختلفة وتقليصها، خصوصا أن الأجواء العالمية تتركز على الاهتمام برياضة كرة القدم، وأضاف «لا يمكن للأندية أن تواصل اهتمامها بكافة الألعاب، خصوصاً أن معظمها تسير أمورها المالية من خلال دعم تتلقاه من شخص أو شخصين في أكثر الأحوال. من جهته، شدد محمد المطرود، على إدارة نادي الخليج بأن تزيد اهتمامها بفريق كرة القدم الأول دون بقية الألعاب، كما فجر مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكد على أن اهتمام إدارة الخليج بكرة اليد لم يعد مجدياً، خصوصاً أن اللعبة تستنزف مبالغ طائلة أولى بها كرة القدم. واقترح المطرود إطلاق اسم «المرحوم» أحمد المعلم على صالة النادي الرياضية تكريما له.