حصل برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على شهادة الجودة العالمية الشاملة الأيزو ISO9001، حيث قام البرنامج بتقديم وتطوير أفضل الخدمات للعملاء المحتضنين، وتهيئة بيئة العمل المحفزة للإبداع والابتكار لتشجيع ثقافة العمل الحر ومساعدة رواد الأعمال السعوديين على تطوير أفكارهم التقنية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية تجارية ناجحة. حيث يعتبر الحصول على هذه الشهادة دليل لنجاح البرنامج في تحقيق شروط ومعايير الأيزو الدولية في نظام إدارة الجودة. ومن جانبه أشار المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبد العزيز الحرقان ، إلى أن حصول البرنامج على شهادة الأيزو يمثل دفعة قوية لفريق العمل للاستمرار في تقديم الأفضل دائماً ، وبذل المزيد من الجهد للمحافظة على المستوى العالي من الجودة التي تترجم أهداف وسياسات مدينة الملك عبد العزيز وسعيها الدائم لتطوير أساليب العمل وتعزيز ثقافة الجودة الشاملة. وأوضح الحرقان أن الحصول على هذه الشهادة جاء بعد عدة زيارات لفريق التحقق الدولي لبرنامج بادر للوقوف على المعلومات الداخلية وشروط ومعايير الأداء بالبرنامج والتي جاءت جميعها إيجابية ومطابقة للإجراءات الصارمة التي تطبقها الأيزو. وأضاف أن حصول برنامج بادر على شهادة الأيزو يؤكد نجاحنا في تطبيق معايير عالية في جودة الأداء ، مما أهلنا للحصول على تصنيف الأيزو الذي يعتبر مفهوماً عالمياً يوثَقُ هيكلية المنشأة والمسؤوليات الإدارية والإجراءات المطلوبة لتحقيق الجودة الفاعلة ، من خلال التطوير المستمر وتحسين نوعية الخدمات المقدمة لعملائنا المحتضنين بجودة وكفاءة عالية ، مما يعكس مستوى الأداء المتميز الذي قدمه البرنامج خلال السنوات القليلة الماضية ، للارتقاء بمستوى الخدمات وفقاً لأحدث المعايير العالمية. يذكر أن برنامج بادر لحاضنات التقنية أنشئ في نهاية عام 2008م ، أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الهادفة إلى دعم الاقتصاد المعرفي في المملكة لتنويع مصادر الدخل والمساهمة في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي ، وذلك من خلال دعم ريادة الأعمال التقنية ورعاية المبدعين والمبتكرين في المجال التقني بالمملكة ، ونقل نتائج الأبحاث من المعامل والمختبرات إلى السوق المحلي والعالمي. وقد نجح البرنامج حتى الآن في احتضان 56 مشروعاً تقنياً في ثلاث حاضنات هي “حاضنة تقنية المعلومات والاتصالات” و “حاصنة التقنية الحيوية” و” حاصنة التصنيع المتقدم”. الرياض | عايض الشعشاعي