أكد الناشط أبو همام من مدينة دوما بريف دمشق ل «الشرق» أن المدينة تشهد انتشاراً لقوات النظام مع حملة مداهمات لأحياء المدينة وأضاف: أنه تم اقتحام حي الحجارية (الذي قصف بالدبابات منذ يومين) بواسطة أربع ناقلات محملة بعناصر الأمن وعدد من الدبابات، واعتقل العديد من الأشخاص. وأكد أبو همام أن حركة نزوح كبيرة من الأحياء باتجاه المناطق المجاورة جرت، كما أقامت قوات الأمن الحواجز على مداخل الأحياء، وانتشر الشبيحة بصورة كثيفة على جميع مداخل الأحياء. وفي بلدة مورك التابعة لريف حماة قامت عصابات الأسد بتطويقها ومنع الدخول والخروج، وأكد ناشطون أن عصابات الأسد قامت بحرق الدراجات النارية والسيارات. أما في مدينة «الميادين» التابعة لمحافظة دير الزور قال ناشطون إن قوات الجيش الأسدي والأمن نفذت حملة دهم واعتقال في المدينة فجر أمس حيث قاموا بتكسير أبواب المنازل واقتحامها عنوة ما نشر الذعر والهلع بين الأهالي، وأكدوا اعتقال العشرات. وبالقرب من قرية المجدل ومعرزاف استشهد سبعة أشخاص من عائلة علوان من بينهم محمد حسن علوان. وفي محافظة إدلب أكد ناشطون أن قرية «الكستن» التابعة لجسرالشغور تتعرض منذ صباح الأمس لقصف متواصل بالمروحيات، وأن قرية البشيرية دمرت تماما ولم يعرف عدد الشهداء بسبب القصف الشديد، وفيما يتعلق بضحايا الريف الشرقي لجسر الشغور، وثق الناشطون أسماء الشهداء الذين سقطوا جراء القصف العشوائي أمس على تلك القرى، حيث استشهد في قرية «الحديدة» سبعة أشخاص بينهم الطفل جمعة يوسف الجمعة الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات. كما أكد الناشطون تعرض مدينة خان شيخون لقصف مدفعي عنيف من مدافع ومدرعات كتائب الأسد، وإطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى تدمير بعض المنازل واستشهاد الشاب موسى حاج يوسف ( معاق) بنيران القناصة على الطريق الدولي.