منح الفنان الكولومبي الشهير فرناندو بوتيرو مدينة ميديينن، وهي مسقط رأسه هبة جديدة، فقدم إلى متحف أنتيوكيا مجموعته الأخيرة المعنونة “فياكروسيس”، بحسب ما كشف المتحف السبت. وتتمحور هذه المجموعة حول مراحل درب الصليب التي قطعها يسوع المسيح، وستعرض في ميديين حتى أغسطس ثم في مختلف أنحاء أوروبا. وعرضها الفنان نفسه هذا الأسبوع في إطار زيارة لبضعة أيام قام بها إلى كولومبيا بمناسبة عيد ميلاده الثمانين الذي سيحتفل به في 19 أبريل. وجاء في بيان صادر عن المتحف: في لفتة كريمة جديدة تجاه ميديين خصوصاً والبلد عموماً، أعلن الفنان الكبير بوتيرو أنه قدم إلى متحف أنتيوكيا لوحات ورسوم كان قد قدمها في معرض “فياكروسيس: آلام المسيح”. واتخذ الفنان هذا القرار يوم الجمعة العظيمة بعد نجاح المعرض الهائل الذي زاره في غضون ثلاثة أيام خمسة آلاف شخص تقريباًُ. وتضاف هذه الأعمال الفنية إلى مجموعة من اللوحات والمنحوتات التي وهبها الفنان والتي يمكن الجمهور مشاهدتها في متحف ثاني أكبر مدينة في البلد على بعد 400 كيلومتر من العاصمة بوغوتا، وأيضاً في شوارعها ومتنزهاتها. وكان الفنان المشهور عالمياً بمنحوتاته كبيرة الحجم قد كشف النقاب قبل بضعة أيام عن تمثال هر ضخم. وبفضل هذا المجموعة الجديدة المؤلفة من 27 لوحة زيتية و34 رسماً، يصبح متحف أنتيوكيا المتحف الذي يضم أكبر عدد 187 من أعمال بوتيرو الفنية. أ ف ب | ميديين (كولومبيا)