أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الدور الذي توليه الدولة في خدمة التعليم بوصفه جزءاً حيوياً من صناعة الإنسان السعودي. وكشف الأمير محمد بن فهد، لدى تكريمه مساء أمس، 81 طالباً بجائزة سموه السنوية للتفوق العلمي، عن سعادته الشخصية ب « مشاهدة السعادة مرتسمة على وجوه الطلاب المتفوقين الفائزين»، واصفاً الجائزة بأنها «امتداد لدعم واهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين – يحفظهم الله – للتعليم وتشجعيهم للطلبة والطالبات لمزيد من الإبداع والتميز والابتكار خدمة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم الغالي». وقال: إن «الدور الحقيقي للجائزة أجده ولله الحمد يتحقق عندما أرى هؤلاء الفائزين والفائزات في مناصب قيادية في ميادين العمل ليعودوا على مجتمعهم وبلادهم بالخير والنفع، مواصلة بناء كيانه الشامخ والتي أخذت بجميع وسائل العصر الحديث لترتقي سلم التطور والمجد بفضل من الله عز وجل ثم بفضل ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم ومساندة للتعليم في جميع مراحله». وكان الأمير محمد بن فهد قد استهلّ كلمته بترحيب لافت بضيف الجائزة لهذا العام، أمير منطقة حائل «أخي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز على استجابته لدعوتنا للمشاركة في هذه الليلة المباركة التي نفخر فيها بتكريم الفائزين والفائزات بجائزتنا للتفوق العلمي هذ العام، فأهلاً وسهلاً بسموكم الكريم في رحاب «منطقة الخير» المنطقة الشرقية». وخاطب أميرُ الشرقية أميرَ حائل بقوله «لقد حقق سموكم نجاحاً وتفوقاً مميزاً ونجاحاً باهراً في حياته العلمية والعملية مما انعكس ذلك إيجاباً على ما وصلت إليه منطقة حائل من تطور ونماء وازدهار في مختلف المجالات بفضل من الله ثم بفضل دعم قيادتنا الرشيدة ومتابعة واهتمام سموه الكريم بالمنطقة وأبنائها، فنحن نشهد في وقتنا الحاضر الرقي والتنمية التي تحظى بها المنطقة، كغيرها من مناطق المملكة التي تعيش في رخاء ونماء متزايد». وكان الأمير سعود بن عبدالمحسن قد وصل، مساء أمس، إلى المنطقة الشرقية. واستقبله الأمير محمد بن فهد في مطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران، قبل أن يرافقه إلى مقر إمارة المنطقة الشرقية ليحلّ ضيفاً على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي ال 24 التي تكرم، هذا العام، 81 طالباً و 76 طالبة. ومن المقرر أن ترعى حرم أمير الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف، مساء اليوم السبت، حفل تكريم الفائزات. وبدورهم؛ عبّر الطلاب الفائزون عن مشاعرهم بالفوز، وفي الكلمة التي ألقاها عنهم الطالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عبدالرحمن الجريفان قال: «إننا في غاية السعادة بالفرح والاحتفاء الذي أظهره لنا محيطنا ابتداء بالأهل والأقارب وانتهاء بالقيادات العليا في البلد الراعي لأبنائه والمهتم بالمتميزين منهم، وهذا الجمع وهذه الجائزة أكبر دليل. وإن تميزنا لم يسطع من فراغ وإنما بفضل الله ثم بفضل جهدٍ مضاعف وإصرار مركز على بلوغ هدف يرضي طموحنا ويحقق الأماني ويسمو بوطننا، وإننا الآن إذ نرى الإعجاب والتقدير فهذا ما يجعلنا نمضي أبعد وأبعد في هذا الطريق المنير». وأضاف «ختاماً لدينا نحن الطلاب المتوفين كلمة شكر وعرفان لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وصاحب الجائزة ورائد التعليم الأول بالمنطقة الذي جعل من ميادين التعليم مضمارا للتنافس الشريف، ونقول يا صاحب السمو إن رائدة الجوائز أتت أكلها وتحقق الهدف منها فجزاك الله خيراً على ما تبذله للعلم والمتعلمين، وأسال المولى عز وجل التوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
أهنئ كل أب وأم وفّرا وسائل التفوق كلمة الأمير محمد بن فهد بالأمس احتفلنا بخمسينية جامعة الملك فهد وهي نموذج لدعم الدولة أمير حائل حقق نجاحاً في حياته العلمية والعملية وانعكس ذلك على تطوير المنطقة الأمير محمد بن فهد أخي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل المتحدث الضيف: أبنائي الطلاب الفائزين: أيها الحفل الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يطيب لي في هذا المساء المبارك أن أرحب وأشكر أخي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل على استجابته لدعوتنا للمشاركة في هذه الليلة المباركة التي نفخر فيها بتكريم الفائزين والفائزات بجائزتنا للتفوق العلمي هذ العام، فأهلاً وسهلاً بسموكم الكريم في رحاب «منطقة الخير» المنطقة الشرقية. لقد حقق سموكم نجاحاً وتفوقاً مميزاً ونجاحاً باهراً في حياته العلمية والعملية مما انعكس ذلك إيجاباً على ما وصلت إليه منطقة حائل من تطور ونماء وازدهار في مختلف المجالات بفضل من الله ثم بفضل دعم قيادتنا الرشيدة ومتابعة واهتمام سموه الكريم بالمنطقة وأبنائها، فنحن نشهد في وقتنا الحاضر الرقي والتنمية التي تحظى بها المنطقة، كغيرها من مناطق المملكة التي تعيش في رخاء ونماء متزايد. أيها الحفل الكريم: إن فخر جائزة التفوق العلمي والإبداع هو مشاهدة السعادة مرتسمة على وجوه الطلاب المتفوقين الفائزين بها وهي امتداد لدعم واهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين -يحفظهما الله- للتعليم وتشجعيهما للطلبة والطالبات لمزيد من الإبداع والتميز والابتكار خدمة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم الغالي، وإن الدور الحقيقي للجائزة أجده ولله الحمد يتحقق عندما أرى هؤلاء الفائزين والفائزات في مناصب قيادية في ميادين العمل ليعودوا على مجتمعهم وبلادهم بالخير والنفع، ومواصلة بناء كيانه الشامخ التي أخذت بجميع وسائل العصر الحديث لترتقي سلم التطور والمجد بفضل من الله -عز وجل- ثم بفضل ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم ومساندة للتعليم في جميع مراحله. أيها الإخوة الكرام: من هذا المكان وفي هذا المساء المبارك الذي نتوج فيه أبناءنا الذين استطاعوا تحقيق التفوق والتميز، فإني أتوجه بالتهنئة الخالصة إلى جميع المتفوقين والمتفوقات الذين فازوا بالجائزة ليساهموا مع زملائهم الذين سبقوهم في التفوق، لمزيد من العطاء وخدمة هذا الوطن الغالي، وأدعو جميع الطلاب في بلادنا وأولياء الأمور والمعلمين إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق الإبداع من خلال الوسائل والطرق التي تحقق ذلك وتربي التفوق وتعتني بالمتفوقين في المنطقة الشرقية ومناطق المملكة بشكل عام. أيها الحفل الكريم: إن التعليم في المملكة العربية السعودية على مدى العقود الماضية يحظى بدعم واهتمام قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مرورا بعهود أبنائه الملوك -رحمهم الله- الذين أولوا التعليم والعلم جل اهتمامهم ليرتقي التعليم ويخرج أجيالاً صالحة تساهم في مسيرة النماء والتنمية ومرحلة تحديث وتطوير التعليم، ولقد احتفلنا بالأمس بمرور خمسين عاماً على إنشاء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي حققت نجاحاً في مسيرتها الأكاديمية والبحثية خلال العقود الماضية، التي تشرفت بحمل اسم رائد التعليم الأول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي ساهم -طيب الله ثراه- في وضع اللبنة الأساسية عندما كان أول وزير معارف؛ حيث دعم ورعى التعليم حتى وفاته -رحمه الله-، وصولا إلى هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهما الله- الذي شهد فيه العلم والتعليم توفير كل ما يخدم التعليم وأبنائه من خلال تسخير الإمكانات المادية والمعنوية، وتوفير المخصصات المالية الضخمة التي تصب في رقي التعليم ووسائله، فإننا عندما نستعرض الإنجازات في هذا الجانب نجد أنفسنا نقف أمام صروح عديدة وشاملة من الإنجازات التي لا حصر لها والتي هي نتاج التعليم، ففي كل عام تخرج جامعاتنا دفعات جديدة في مختلف التخصصات لتساهم مع أبناء هذا الوطن في نهضته وبنائه. وفي الختام: أهنئ كل أب وأم وفرا لأبنائهما جميع الوسائل المساعدة على التفوق، كما أشكر أساتذتهم على جهودهم؛ حيث قدموا للوطن هدايا قيمة، وإنني لأتطلع لاستمرار هذه الجائزة بما يخدم المنطقة الشرقية بصفة خاصة والوطن بصفة عامة. مرة أخرى أكرر ترحيبي بضيف مهرجان التفوق أخي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وكافة الضيوف من خارج وداخل المنطقة الشرقية وأشكر الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي رئيس لجنة الجائزة وأعضاء اللجنة على حسن التنظيم والشكر أيضاً لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل.