احتشدت أكثر من 500 فتاة في أمسية التوظيف التي نظمتها لجنة التأهيل والتوظيف بجمعية القطيف الخيرية الإثنين الماضي، لتعبئة نماذج التوظيف لأكثر من مائتي وظيفة، وحضور المحاضرات المخصصة لهن. وتعد هذه الأمسية هي الثانية التي تقدمها اللجنة، وراعت فيها التواصل مع جهات وشركات من داخل وخارج منطقة القطيف، وأن تكون التخصصات المطروحة في مجالات جديدة ومختلفة، وليست كالسابقة، وتعاني من الاكتفاء والتشبع، بحسب مديرة القسم النسائي بالجمعية تغريد آل إبراهيم. وتسبب الازدحام في عدم تمكن أكثر من 250 فتاة من متابعة المحاضرة التي قدمتها المختصة فاطمة غضبان، وشرحت فيها أهمية عمل المرأة، وكيف تحقق ذاتها من خلاله، وكيفية الإبداع في إعداد السيرة الذاتية، واجتياز المقابلة. كما تسبب في صعوبة إجراء مقابلات شخصية لو بشكل مبسط مما حرمهن من التوظيف الفوري. وأسقطت اللجنة شرط الراتب الذي لا يقل عن ثلاثة آلاف، حيث أنَّ كثيرا من المتقدمات كان حرصهن على العمل أكبر من تركيزهن على الراتب. وأوضح عضو اللجنة أحمد الجشي أنَّ 40% من الفتيات يفضلن الراتب الضعيف على الجلوس بلا عمل، لذلك توفرت العديد من فرص العمل برواتب قليلة لا تتجاوز 1300 ريال شهرياً، فيما وصل الحد الأعلى ستة آلاف ريال، فيما تركت شركات أخرى تحديد الراتب لما بعد المقابلة الشخصية. وأكد الجشي أنَّ اللجنة تؤكد على أهمية التدريب إلى جانب التوظيف، فهي ترفض أن يكون هناك وظائف مطروحة دون توعية المتقدمات بأهمية العمل الوظيفي، حيث تعاني كثير من الشركات من تسرب الموظفات المبتدئات. وشملت الفرص الوظيفية التي عرضت في الأمسية: هندسة معمارية داخلية، وخياطات، ومساعدات خياطات، وبائعة عطور وماكياج، وبائعة أزياء، ومسؤولة كوفي شوب، ومسؤولة بيع، ومدخلة بيانات، ورئيسة مطبخ ، ونائبة رئيس مطبخ ، وشيف مأكولات باردة ، وشيف مخبوزات، ومصورة فوتوغرافية، ومصورة فيديو، ومصممة مونتاج، ومعلمة أطفال التوحد، ومساعدة معلمة أطفال التوحد، ومعلمة روضة، وعاملات نظافة، ومدربة إدارة أعمال، ومدربة تصوير، ومدربة لغة إنجليزية وغيرها.