تلاشت أزمة انقطاع الشعير ونقصه عن أسواق بيع الأعلاف في محافظة الطائف خلال اليومين الماضيين، وشهدت مواقع البيع توفر كميات كبيرة يوم أمس السبت. وبقيت الأسعار فوق أربعين ريالاً للكيس، علما أن السعر الرسمي هو 36 ريالاً، وناشد عدد من أصحاب المواشي وزارة التجارة التدخل ومحاسبة الموزعين الذين اتهموهم بافتعال الأزمة لزيادة الأسعار. وقال المواطن عبدالرحمن السواط إن «الأزمة التي افتُعِلت خلال الفترة الماضية، كان الهدف منها رفع الأسعار فقط، وقد حقق الموزعون هدفهم، حيث بقيت الأسعار كماهي عليه، رغم توفر المنتج بكميات كبيرة، في جميع نقاط التوزيع». وطالب السواط وزارة التجارة ب»محاسبة التجار الذين تسببوا في رفع الأسعار وتطبيق الأنظمة بحقهم». وأضاف عواض الثبيتي أن «الأسبوع الماضي شهد انقطاعاً للشعير من الأسواق»، وبرر أصحاب المحال ذلك بإغلاق بعض مصانع التعبئة في جدة، وفوجئنا برفع الأسعار من 36 ريالاً (التسعيرة المعمول بها سابقاً) إلى ستين ريالاً للكيس الواحد زنة خمسين كيلو جراماً، وخلال فترة وجيزة، تم توفير الشعير بكميات كبيرة، لكن بقيت الأسعار معلَّقة كما هي، وطالب الثبيتي بالتشهير بالمتلاعبين في الأسعار ومفتعلي أزمة الانقطاع وحماية المستهلكين لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلاً. وأكَّد مدير فرع وزارة التجارة في الطائف المكلَّف عبدالرحمن الجعيد أنه «تتم مراقبة ومتابعة أسعار بيع الأعلاف، وسيتمُّ الرجوع لتقاريرالمراقبين والرفع بأسماء المتجاوزين».