تجددت أزمة الشعير والأعلاف في محافظة الطائف خلال اليومين الماضيين، وسجلت الأسعار ستين ريالاً للكيس الواحد، زنة خمسين كيلو جراماً، وخلت محال البيع في المحافظة من المعروض. وطالب عدد من أصحاب المواشي بتدخل عاجل لوزارتي الزراعة والتجارة للحد من الأزمة التي وصفوها ب «المفتعلة». وقال المواطن عبدالله العصيمي «منذ أكثر من ثلاثة أيام، لم أستطع الحصول على حاجة ماشيتي من الشعير بسبب الأزمة، التي أرى أنها مفتعلة بغرض رفع الأسعار». وأضاف أن «منافذ البيع في الحوية شمال الطائف، وسوق الشعير المركزي بأم السباع خلت من الشعير، فيما قام بعض العمالة الوافدة بعمليات بيع خارج السوق، بأسعار وصلت ل 62 ريالاً للكيس». «الزراعة» تنفي: المنتج متوفر بأربعين ريالاً أقر مدير فرع وزارة الزراعة في الطائف حمود الطويرقي بوجود نقص في العرض. وقال ل «الشرق» إنه تم إعداد تقارير، أرسلت للمسؤولين في وزارة الزراعة. وحول الأسعار، أفاد الطويرقي أن «التقارير التي ترد من المراقبين الميدانيين أكدت عدم تجاوز الأسعار لحاجز الأربعين ريالاً». إلى ذلك، أفادت بعض المصادر أن عدداً من مصانع تعبئة الشعير، تم إغلاقها في محافظة جدة، وهو ما تسبب في أزمة انقطاع الشعير وارتفاع أسعاره. وأكد سعيد الثمالي وجود أزمة مفتعلة في أسواق الأعلاف، هدفها رفع الأسعار. وقال «اضطررت لشراء كمية بسعر 61 ريالاً للكيس، لسد حاجة ماشيتي من الشعير»، مطالباً وزارة الزراعة ب «مراقبة الوضع ومحاسبة المتسببين في هذه الأزمة».