شهدت أجنحة دور النشر المشاركة في معرض البحرين الدولي للكتاب، صبيحة يوم ختامه (أمس الأول)، زحاماً، ليس من قبل الزوار، وإنما من قبل العاملين في دور النشر، الذين هموا في رفع الكتب من الرفوف ووضعها في صناديق الشحن، رغم تنبيه إدارة المعرض للناشرين بضرورة عدم رفع الكتب إلا في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير للمعرض. زحام في الأجنحة لم تكد الساعات الأولى تنجلي عن غباره، حتى كان مشهد فراغ من الكتب والزائرين! واستحق اليوم الأخير، بجدارة، أقل الأيام حضورا ومبيعا، واعتبره الناشرون من أسوأ المعارض التي مرت عليهم طوال كل دوراته. يذكر صاحب دار ورد السورية (مجد حيدر) أنه لا يعرف كيف مرت الأيام العشرة في المعرض، الخسارة كبيرة، على الرغم من التخفيض الذي منحته إدارة المعرض على رسوم الاشتراك، والتي وصلت إلى 50% من القيمة المقررة في بادرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وعلق صاحب دار الانتشار نبيل مروة على التخفيض بقوله «لم نسع لخصم إيجار الجناح، حضرنا للبحرين متأملين وجود زوار وقراء وجمهور بحريني تعودنا على تواصله» يذكر بأن الكاتبة سمر المقرن كان من المقرر أن توقع كتابها (ثورة الشعب وثورة الطائفة.. سوريا والبحرين)، أثار جدلاً لدى الزوار مما جعل إدارة المعرض تطلب من الكاتبة المقرن الانتقال من منصة التوقيع إلى جناح الناشر (دار الكفاح) لتوقيع الكتاب.