أوضح رئيس جمعية الثقافة والفنون في جازان، علي الخبراني، ل«الشرق»، أن العمل الفني والموسيقي يعتريه بعض المعوقات، من أبرزها غياب البنية التحتية من توفر قاعات، وآلات وعازفين، إضافة إلى عدم وجود معاهد متخصصة لتخريج العازفين، ما ساهم في ضعف الجيل الموسيقي. وقال إن هناك سببا ساهم، إلى حد كبير، في تجنب الفن ودراسته، وهو نظرة المجتمع القاصرة تجاه الفن بشكل عام، والموسيقى بشكل خاص، بالإضافة إلى أن الاعتراف الرسمي بتلك الفنون خجول. وبين الخبراني أن جمعية الثقافة والفنون في جازان أقامت دورة في فن المقامات الموسيقية، مشيراً إلى أن هناك دورة مقبلة للعزف على العود، لافتاً إلى أن معظم الشباب لا يجيد سوى العزف على الأورغ، ولا يجيدون أي أعمال موسيقية أخرى.