يوم بهيج تسعد فيه الجامعة بتخريج كوكبة جديدة من أبنائها برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية حفظه الله، الذي عودنا سموه الكريم على مشاركة أبنائه فرحتهم، التي لطالما ترقبوها بعد سنوات من الجهد والسهر والعناء، ومشوار صبر وأمل حتى تحقق نتاجاً مثمراً لجهودٍ مخلصةٍ بذلوها، ولأعمالٍ جادّةٍ وعملٍ متواصلٍ من أعضاء هيئة التدريس، والطاقم الفني والإداري في هذه الجامعة، إلى جانب أولياء أمور الخريجين والخريجات الذين قدّموا كل ما في جعبتهم لأبنائهم الطلبة، ووقفوا إلى جانبهم حتى مَنَّ الله عليهم ببلوغ هذا اللحظة الجميلة التي قطفوا فيها ثمار جهدهم وسهرهم. أيها الخريجون إنّ بلادكم لتفخر بكم جميعاً، وتأمل منكم العمل بكل جدّ وإخلاص لخدمة أنفسكم وخدمة مجتمعكم؛ فكونوا من روّاد الإبداع والتطوير، واسعوْا لخلق فرصِ عملٍ لأنفسكم ولغيركم ولمجتمعكم بتقديم كل ما هو جديد ودفع عجلة التنمية في بلدنا الغالي الذي يشهد نهضة تعليمية زاهرة متطورة في شتى ميادين الحياة بأرقى ما توصّل إليه العلم من مناهج وأساليب. أبنائي وبناتي الخريجين: الجامعة فخورة كل الفخر بما أنجزتم وحققتم، وتدعوكم للتواصل معها وعدم الانقطاع عنها، فهي تتمنى أن تستمر علاقتكم بها حيّة نابضة من خلال مكتب الخريجين الذي أُنشئَ ليكون جسراً للتواصل بينكم وبينها إيمانًا منها بدوركم الرائد.