تفاجأ مواطن في منطقة القصيم، بإعطائه موعدا بعد تسعة أشهر، لإجراء عملية جراحية لابنه في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بحجة انشغال غرفة العمليات بعملية الصيانة، وازدحامها بالمرضى من جميع الأقسام. وقال المواطن ل»الشرق» (تحتفظ الشرق باسمه)، إنه حضر إلى المستشفى برفقة ابنه البالغ من العمر 19عاماً، لمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، مبينا أن ابنه يعاني من ضيق في التنفس يسبب له عدم راحة عند النوم، إضافة إلى معاناته في الأوقات التي تكون الأجواء مصحوبة بالغبار والأتربة. وبين أن طبيب الأنف والأذن والحنجرة قرر إجراء عملية جراحية لابنه، لوجود عظم في الأنف، وتم تحويله إلى قسم التجميل لذلك، وبعد الكشف عليه في القسم أعطي موعد بعد عام، وتحديدا في شهر صفر لعام 1434ه، وأضاف «هل يعقل أن ينتظر ابني كل هذه الفترة لإجراء العملية بسبب صيانة غرفة العمليات». من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لصحة منطقة القصيم محمد الدباسي، أن مستشفيات المنطقة معنية باستقبال جميع الحالات المرضية سواء من المواطنين أو المقيمين من خلال أقسام العيادات الخارجية والطوارئ، ولا يغادر المريض المستشفى إلا بعد استكمال جميع الإجراءات العلاجية حسب توصيات الطبيب المعالج، مشيرا إلى وجود آلية تحويل مباشرة من المستشفيات العامة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي. وأكد أن من يتعذر علاجه بالمنطقة، يتم تحويله إلى مستشفيات منطقة الرياض بعد التنسيق الطبي والعلاجي مع الجهة المحول إليها المريض. وطالب الدباسي بتوفير معلومات كاملة عن المريض المذكور وحالته واسمه ورقم الملف الطبي لتوضيح الصورة.