أبدى عدد كبير من مراجعي مستشفى طبرجل العام، استياءهم من إغلاق قسم المناظير الجراحية الذي لم يمض على افتتاحه أكثر من 7 أشهر. وقال المراجعون: إنهم استبشروا خيراً بعد أن تم افتتاح القسم وباشر مهامه من استقبال وعلاج المرضى، إضافة إلى إجراء العديد من عمليات المناظير للمرضى في طبرجل وما جاورها من المراكز والقرى التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، مشيرين إلى أن قسم المناظير الجراحية الذي تم افتتاحه قبل أقل من سنة ساهم في علاج المرضى وشفائهم، إضافة إلى أن وجود القسم ساهم بشكل مباشر في التخفيف على المواطنين وراحتهم من تكبدهم عناء السفر والمشقة بحثاً عن العلاج وإجراء عمليات المناظير الجراحية في عدد من مستشفيات المملكة أو في مستشفيات الدول المجاورة،التي تكلفهم مصاريف علاجية باهظة. وقال كلٌ من المواطن محمد الشراري والمواطن خالد عبد الله: في الوقت الذي كنا نأمل فيه افتتاح قسم المناظير الهضمية، تفاجأنا بإغلاق قسم المناظير الجراحية في مستشفى طبرجل العام، وسحب الطبيب إلى أحد المستشفيات، وبنفس الطريقة التي سحب فيها أخصائي المخ والأعصاب قبل أكثر من سنة، على أمل التعويض الذي لم يحدث حتى الآن الأمر الذي جعل الوضع الصحي في طبرجل يعود مجدداً للتردي في نقص الكوادر الطبية والخدمات المقدمة للمرضى في هذه المنطقة. فيما قال عدد من المراجعين إن مستشفى طبرجل العام الذي تبلغ سعته 200 سرير يعاني من نقص حاد في الأقسام والكوادر الطبية الضرورية فلا توجد فيه أقسام للمناظير الطبية الجراحية والهضمية، كما يعاني قسم الطوارئ من قلة الكوادر الطبية حيث يشهد القسم تكدساً كبيراً من المراجعين، كما لا يوجد في المستشفى أخصائي أنف وأذن وحنجرة وأخصائي مخ وأعصاب، وهما من أهم التخصصات المطلوب توافرها في المستشفى كما لا تتوافر في المستشفى أجهزة الرنين المغناطيسي، مشيرين إلى النقص منذ مدة على أمل انتظار وعود المسؤولين التي لم تتحقق حتى الآن. وطالب أهالي طبرجل المسؤولين في وزارة الصحة إعادة النظر في الوضع الصحي المقدم للمواطنين في طبرجل، والمراكز والقرى المجاورة لها، مشيرين إلى أن وضع الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في مستشفى طبرجل العام غير مرضية للنقص في الأقسام والكوادر الطبية.