استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بالرياض أمس وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والوفد المرافق لها. وجرى خلال الاستقبال بحث مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وحضر الاستقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل بن أحمد الجبير وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة جيمس سميث. بدوره، اعتبر مسؤول الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية، السفير أسامة نقلي، أن الاجتماعات بين الفيصل وكلينتون أمس كانت بناءةً وشاملةً فيما يتعلق ببعض المواقف التي تهم البلدين والمنطقة. وتأتي زيارة كلينتون للمملكة للمشاركة أيضاً في الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون الاستراتيجي الخليجي الأمريكي، والذي سيحضره وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم في الرياض. ويرى مراقبون أن موقفاً ربما يكون متقارباً من القضية السورية تسعى له الوزيرة الأمريكية، لاسيما أن الزيارة تستبق موعد انعقاد النسخة الثانية من مؤتمر أصدقاء سوريا المقررة غدا في إسطنبول. وحسب معلومات «الشرق» فإن الأمير سعود الفيصل سيكون حاضراً على رأس الوفد السعودي الذي سيشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا، في وقتٍ قال بيان وزعته وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول إن كلينتون ستحضر المؤتمر أيضاً. ومن المنتظر أن يعقد الوزيران اليوم مؤتمراً صحافياً في الرياض يسلطان فيه الضوء على ما تم الاتفاق عليه بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والمملكة على وجه التحديد.