بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال استقباله في الرياض أمس (الجمعة)، وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والوفد المرافق لها، مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. ونقلت كلينتون إلى خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير الرئيس الأميركي باراك أوباما، فيما أوكل إليها الملك عبدالله بن عبدالعزيز نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس أوباما. حضر الاستقبال كل من وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وأمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، وسفير المملكة لدى أميركا عادل الجبير، والسفير الأميركي لدى المملكة جيمس سميث. كانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد وصلت إلى الرياض أمس لحضور الاجتماع الوزاري الأول ل«منتدى التعاون الاستراتيجي الخليجي – الأميركي» في الرياض. وستتجه بعدها إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر «أصدقاء الشعب السوري» الذي تشارك فيه 60 دولة. من جهة ثانية، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في روضة خريم، التي وصل إليها أمس (الجمعة) لقضاء أيام عدة، محافظ رماح الدكتور عبدالله بن سفران ورؤساء الإدارات الحكومية ورؤساء مراكز المحافظة، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بسلامة الوصول. حضر الاستقبال كل من مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود الكبير، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وعدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين.