دشن وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، أمس الأول، 26 خدمة إلكترونية جديدة، من خدمات مشروع «سبيل» التابع لأمانة العاصمة المقدسة، في مجال رخص البناء وتخطيط المدينة والأراضي والممتلكات. وأوضح وزير الشؤون البلدية والقروية، في لقائه أول من أمس بأعضاء المجلس البلدي الحالي، أن مسودة نظام المجالس البلدية الجديد، والذي ما زال قيد الدراسة في مجلس الشورى، سيجعل المجالس البلدية في حال إقراره تعمل بشكل مطور وأفضل. وكرم الأمير أعضاء المجلس في دورته السابقة في مقر أمانة العاصمة المقدسة، وأشار الأمير منصور بن متعب إلى جهود أعضاء المجالس البلدية في تطوير مشروع نظام المجالس الجديد، الذي درس في مجلس الشورى ورفع إلى المقام السامي، متمنيا من الأعضاء الجدد مواصلة العطاء والتطور. وقال إن الاختلاف أمر طيب، فينظر إلى أي موضوع ليس من وجهة نظر فئة محددة أو من جانب واحد، ولكن التعدد في الآراء سيعطي موضوعية وعمق أفضل لمعرفة أبعاد الموضوع، إضافة إلى آراء المواطنين فيما يخصهم من خدمات مقدمة في القطاع البلدي. وأضاف أن ما لم ينفذ من مقترحات في دورة المجلس الأولى، هي محل اهتمام وعناية، وستنفذ في هذه الدورة، موضحا أن عمل قطاع البلدية مرتبط بجهات حكومية أخرى، وسيتم التنسيق معها لتنفيذ ما اقترحه أعضاء المجلس. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن مشروع نظام سبيل للخدمات الإلكترونية، يقدم 35 خدمة تغطي جميع ما يتعلق بالخطط الإنشائية، انطلاقا من ملكية الأرض إلى إجراءات تخطيط المدينة، مشيراً إلى أن النظام يهدف إلى تسهيل الإجراءات على المواطنين، وزيادة الشفافية في سير الإجراءات، وسرعة إنجاز المعاملات، مفيدا أن النظام يتميز باعتماده على منصة تطوير للخدمات الإلكترونية تستخدم في أرقى المدن العالمية مثل نيويورك، وهونج كونج وغيرها. ولفت البار إلى أن الأمانة استطاعت تحقيق زيادة في الميزانية بلغت نحو 25% من إجمالي المخصص للأمانة في الميزانية العامة للدولة، وتحقيق زيادة في تكاليف المشروعات وخصوصا بند نزع الملكيات بلغت 437 مليون ريال، وبنسبة تقارب 52%. مشيراً إلى أن لجنة المزايدات بالأمانة وهي اللجنة المتبقية الوحيدة في أمانات مناطق ومحافظات المملكة ال 15، واستمرارها للظروف الموسمية في الحج والمشاعر المقدسة، حققت زيادة في الإيرادات العام الماضي بلغت أكثر من 34 مليون ريال وبزيادة تصل إلى 85% عن العام الذي قبله. من جهته، قال الدكتور فيصل الشريف، عضو المجلس البلدي في مكةالمكرمة سابقاً إن المجلس البلدي في دورته الأولى كان في حاجة إلى الدعم الفني والقانوني والمحاسبي، من خلال التعاقد مع مكاتب خبرة خارجية، ومع ذلك فقد شملت اهتماماته مكة وضواحيها والقرى والهجر، حيث فعّلت أمانة العاصمة المقدسة الكثير من قرارا ت المجلس وبلورتها في مشروعات بلدية متنوعة.