واصلت السيارات الكلاسيكية عروضها في إطار «سباق التحمل الثاني» الذي ينظمه الفريق السعودي للسيارات الكلاسيكية العضو في الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2012، وشارك في السباق أكثر من 34 متسابقاً على متن سيارات يتراوح صنعها بين عامي 1931م و1970م وسط متابعة كبيرة من زوار وأهالي المنطقة الذين تفاعلوا مع الحدث في مشهد عكس شغفهم بهذا النوع من السيارات. وأوضح نائب رئيس الفريق السعودي للسيارات الكلاسيكية، الدكتور عبدالإله السناني أن الفريق يحرص على تنظيم هذه الفعالية سنوياً نظراً لكون السيارات الكلاسيكية من أهم الأنشطة المعروفة عالمياً، مثمنا التفاعل السريع من قبل أعضاء الفريق الذي يعكس رغبتهم الدائمة في التعريف بهذا النوع من السيارات والدور الحيوي والمهم الذي قامت به خلال فترة من الزمن وشكلت ركناً أساسياً للتنقل وقدمت خدمات جليلة لأصحابها لأكثر من نصف قرن. وقال إن هذا النوع من الفعاليات يمثل تجربة فريدة من نوعها تبين تميز السيارات الكلاسيكية وجودتها في تحمل الظروف بعيداً عن الاستعراضات السائدة في هذا النوع من السباقات، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من السباق هو تأصيل فكرة التراث لدى شريحة الشباب وإطلاعهم على الأدوات المستخدمة في الماضي وما كانت عليه الحياة سابقاً، وما أصبحت عليه من تطور في ظل القيادة الحكيمة لباني النهضة الحديثة في المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، موجهاً شكره لأمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن والأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير المنطقة ومساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل، الأمير عبدالله بن خالد، ورئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، الأمير سلطان بن بندر الفيصل على دعمهم الدائم والمتواصل للفريق السعودي للسيارات الكلاسيكية الذي يشكل أحد أهم المحفزات لاستمرار الفريق في تنظيم مثل هذه الأنشطة سنوياً.