خالد بن فلاح بن حشر تبتهج المنطقة الشرقية هذه الأيام، فرحاً بزيارة وزير الدفاع، سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله -.. إنّ هذه الزيارة الميمونة، التي أدخلت الفرح والسرور في قلوب أهل محافظات ومدن وقرى المنطقة، إنها زيارة خير وبركة على أهالي المنطقة أجمع، فهي بمثابة لقاء الأب القائد بأبنائه، فهو من مدرسة الملك المؤسس، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، وهو أحد أهم دعائم الدولة، وخير عون لملوكها الكرام، كيف لا، وهو صاحب الأيادي البيضاء، والبذل والعطاء، والسماحة والوفاء، وهو خير من يخلف سلطان الخير، أسكنه الله فسيح جناته.إنّ سيدي سمو الأمير سلمان يملك من الخبرة الإدارية الطويلة، بما يجعل النجاح قريناً به، في أي منصب تولاه، وفي أي موقع تشرف وازدان به، وها هو، منذ اللحظة التي تم اختيار سموه الكريم وزيراً للدفاع، يقوم بالزيارات التفقديّة الميمونة، لجميع أفرع ووحدات القوات المسلحة، ليواصل ما كان يقوم به من جهد، ثَر ومخلص، أميراً لأهم منطقة، هي منطقة الرياض، التي أصبحت إحدى أهم وأكبر المدن تطوراً، وها نحن نرى المستقبل المشرق في قواتنا المسلحة، بوجود هامة عالية شامخة، هي هامة سموه الكريم.إنّه سلمان العز، خير خلف لخير سلف، فهنيئا لوزارة الدفاع بوزيرها وقائدها، وهنيئا للمنطقة الشرقية بضيفها الكبير، وزائرها الكريم، وهنيئاً لنا جميعاً بهذه الزيارة التاريخية، التي ستعود على المنطقة والوطن بالخير والبركات.