بحضور مسؤولين من جهات حكومية وخاصة متنوعة وحشد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، يعطي أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل اليوم (الثلاثاء ) شارة البدء لمنافسات التصفيات النهائية التي يخوضها 800 طالب وطالبة يمثلون خلاصة 300 ألف مشارك من 12 محافظة في ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة في نسخته الثانية لهذا العام. وسيتنافس المتأهلون ال 800 إلى المرحلة النهائية للملتقى على مدى 30 يوماً في محافظة جدة، في 15 مسابقة ثقافية وعلمية، وسياحية وترفيهية، ورياضية، تستضيفها استاد جدة الرياضي، جامعة الملك عبدالعزيز، مدينة الملك فهد الساحلية، صالة رعاية الشباب، مركز أبرق الرغامة، وخيمة كورنيش جدة. وتشمل المسابقات الثقافية والعلمية: تلاوة القرآن الكريم، والشعر، والابتكارات، والإلقاء، والمشروعات التجارية. فيما تضم المسابقات السياحية والترفيهية التصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي، والرسم الجداري وكرة القدم الشاطئية، أما قائمة المسابقات الرياضية فتندرج فيها ألعاب القوى، وكرة الطاولة والسلة والقدم والطائرة واليد. ومن المقرر أن يعقد سمو الأمير خالد الفيصل مؤتمراً صحافياً خاصاً لإطلاق فعالياً المرحلة النهائية، بمشاركة اللجان المنظمة وبحضور عدد من الشباب، كما سيكرم سموه الرعاة والمنظمين الذين أسهموا في دعم الملتقى. ويشرف على تقويم المشاركات في المرحلة النهائية للملتقى لجان تضم اختصاصيين محترفين في كل مجال من مجالات المسابقات وفق لائحة ضوابط خاصة بتلك المجالات المختلفة، تحرص على أصالة الأعمال المقدمة ودقتها وتتحرى عدم استنساخها وجهود الطلاب الشخصية المبذولة من أجل انجازها. ويحمل ملتقى شباب منطقة الكثير من أحلام وحاجات وطموحات الشباب التي تتجه نحو صقل مواهبهم، وتتيح لهم فرصة تنمية قدراتهم، وتعزز إمكاناتهم الثقافية والرياضية عبر تنوع أهدافه التي أعد من أجلها، ورسم خارطة طريق جديدة لدعم المنشآت الشبابية الثقافية والشبابية بالمنطقة. وتم في الملتقى استثمار مواقع التواصل الاجتماعي twitter وfacebook التي تحظى بمتابعة أكثر من 250 ألف شاب، استفادت الإمارة من أفكارهم ومقترحاتهم حيال الملتقى في العام الماضي. كما سيتضمن الملتقى جولات سياحية تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار على المواقع التاريخية والسياحية في جدة، بهدف تعريف الطلاب والطلاب على منطقتهم. ويطمح سمو أمير منطقة مكة إلى أن يمثل الملتقى مرتكزاً في بناء شباب منطقة مكة من خلال التوجيه والاستثمار الأمثل لطاقاتهم وإمكاناتهم القيادية وتوفير بيئة تنافسية لهم في المسابقات، فضلاً عن منحهم فرصة إبراز مواهبهم الرياضية والأدبية والثقافية والسياحية. كما يسهم في تنمية وتطوير الوعي العام لدى شباب محافظات المنطقة ويشجعهم على العمل المتقن ويقوي روابط التواصل فيما بينهم، علاوة على دوره المحوري في تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البشرية والإمكانات المتوافرة في المحافظات واكتشاف المواهب المبدعة والخلاقة لتشكل مستقبلاً نواة تثري منطقة مكةالمكرمة وإعداد شبابها للمسابقات الدولية. ويباشر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري، بوصفه رئيساً للجنة التنفيذية، التحضيرات الأولية والنهائية لانطلاقة المنتدى، حيث يعقد اجتماعات مع جميع الجهات الحكومية المشاركة، لضمان تنفيذ البرامج والأنشطة والمنافسات بما يحقق أخيراً أهداف الملتقى المرجوة. صورة الأمير خالد الفيصل جدة | سعود المولد