يطلق أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم، بحضور مسؤولين من جهات حكومية وخاصة، المرحلة النهائية من تصفيات 15 مسابقة ثقافية وعلمية، وسياحية وترفيهية، ورياضية، ضمن فعاليات ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة في نسخته الثانية التي انطلقت مطلع هذا العام. وسيتنافس 800 متأهل وصلوا إلى المرحلة النهائية للملتقى على مدى 30 يوماً مقبلة في محافظة جدة، ضمن 15 مسابقة ثقافية وعلمية وسياحية وترفيهية ورياضية، يستضيفها إستاد جدة الرياضي بجامعة الملك عبدالعزيز، ومدينة الملك فهد الساحلية، وصالة رعاية الشباب، ومركز أبرق الرغامة، وخيمة كورنيش جدة. وتشمل المسابقات الثقافية والعلمية: تلاوة القرآن الكريم، والشعر، والابتكارات، والإلقاء، والمشاريع التجارية، فيما تضم المسابقات السياحية والترفيهية التصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي، والرسم الجداري وكرة القدم الشاطئية، أما قائمة المسابقات الرياضية فتندرج فيها ألعاب القوى، وكرة الطاولة والسلة والقدم والطائرة واليد. ومن المقرر أن يعقد سمو الأمير خالد الفيصل مؤتمراً صحفياً خاصاً لإطلاق فعالياً المرحلة النهائية، بمشاركة اللجان المنظمة وبحضور عدد من الشباب، كما سيكرم سموه الرعاة والمنظمين الذين أسهموا في دعم الملتقى. وتشرف على تقويم المشاركات في المرحلة النهائية للملتقى لجان تضم اختصاصيين محترفين في كل مجال من مجالات المسابقات وفق لائحة ضوابط خاصة بتلك المجالات المختلفة، تحرص على أصالة الأعمال المقدمة ودقتها وتتحرى عدم استنساخها وجهود الطلاب الشخصية المبذولة من أجل إنجازها. واستثمر القائمون على الملتقى مواقع التواصل الاجتماعي twitter وfacebook للاستفادة من أفكار وأطروحات 250 ألف شاب، حيال ملتقى العام الماضي، كما سيتضمن الملتقى هذا العام جولات سياحية تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار على المواقع التاريخية والسياحية في جدة، بهدف تعريف الطلاب والطالبات على منطقتهم. ويطمح أمير منطقة مكة إلى أن يمثل الملتقى مرتكزاً في بناء شباب منطقة مكة من خلال التوجيه والاستثمار الأمثل لطاقاتهم وإمكاناتهم القيادية وتوفير بيئة تنافسية لهم في المسابقات، فضلاً عن منحهم فرصة إبراز مواهبهم الرياضية والأدبية والثقافية والسياحية، كما يسهم في تنمية وتطوير الوعي العام لدى شباب محافظات المنطقة ويشجعهم على العمل المتقن ويقوي روابط التواصل فيما بينهم، علاوة على دوره المحوري في تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البشرية والإمكانات المتوافرة في المحافظات.