نجحت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في إصلاح انكسار أحد خطوط مياه البحر المغذي لوحدات التحلية بالمرحلة الأولى الذي تم بشكل مفاجئ وبوقت قياسي لم يتجاوز 48 ساعة مقارنة بنوعية الحادث وصعوبته وتم إعادة أحد الخطوط للخدمة فيما لا يزال العمل جاريا على إصلاح الخط الآخر.وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتورعبد الرحمن آل إبراهيم أن إنتاج محطات الجبيل من المياه المحلاة إلى الرياض وضواحيها لم يتأثر جرّاء توقف المرحلة الأولى مبيّناً أن معدلات الضخ حافظت على نسبها المقررة رغم توقف المرحلة الأولى.وأبان آل إبراهيم أن أحد الخطوط تم إعادته يوم أمس الأول بالكامل ليغذي وحدات التحلية بشكل طبيعي وسلس مضيفاً أن الخط الآخر يجري العمل على قدم وساق فيه بهدف إعادته ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال أربعة أيام.وقال المحافظ أن حادث الانكسار لم ينتج عنه أي إصابة لإجراءات السلامة والتوعية المشددة بين العاملين بعد توفيق الله مضيفاً أن ما يدعو للفخر والاعتزاز بالعاملين في المؤسسة أن إعادة العمل بالمرحلة الأولى تمت بوقت قياسي مقارنة بنوعية الحادث وصعوبته المتمثل في الإعداد للحفر والتخلص من المياه الجوفية ومياه البحر الناتجة من الانكسار، وكذلك إزالة الأنقاض بعد الحادث وتجهيز المواد اللازمة للإصلاح والتي تمت بسرعة فائقة وبمهنية عالية.ووعد المحافظ عدداً من العاملين السعوديين والذين كان لهم أيادٍ في زيادة الإنتاج وصناعة قطع الغيار التي توقف تصنيعها ما وفّر على المؤسسة تغيير المضخات وملايين الريالات بتكريمهم قريباً مبيناً أن العاملين المتميّزين ممن يوفرون على المؤسسة ووطنهم سيجدون الدعم والرعاية والتشجيع والمؤازرة في أجواء تنافسية وإبداعية. يذكر أن الوحدات المتضررة هي ست وحدات من أصل 46 وحدة بمحطات الجبيل ونتج عن ذلك انخفاض إنتاج المياه المحلاة من 43656 مترا مكعبا بالساعة إلى 37660 مترا مكعبا بالساعة من إنتاج المحطات .