يعاني سكان حي الكويت في سيهات بمحافظة القطيف، من وجود مزرعة الدواجن في شمال الحي، التي تنبعث الروائح الكريهة منها، خاصة بعد قيام العاملين بتشغيل مراوح التهوية التي تعمل على نشر الرائحة إلى آخر منزل بالمنطقة، وعلى الرغم من تقديم الأهالي عدة شكاوى للبلدية ولكن دون جدوى. وأوضح حسن مصطفى أن الأهالي استبشروا بعد زيارة موظف من البلدية للمنطقة، وطلب توقيع الأهالي لإزالة المزرعة ونقلها من المكان، ولكن بعد ذهاب الموظف لم يتغير أي شيء، وكأنه لم تقدم أي شكوى بالأصل، وبين عبدالله أحمد أن المنطقة تعد من المناطق الجديدة، وجميع المنازل فيها حديثة العهد، وهذا أكثر ما يسيء الساكن فيها، حيث إنه لم يكن يتوقع أن تكون المنطقة ذات العهد الجديد مليئة برائحة الدواجن وسمادها، وبين محمد توفيق أنه يستأجر شقة بذات الحي منذ عام، وعلى الرغم من أنها تروق له ويصعب الحصول على شقة بذات الموصفات التي يريد، إلا أنه يفضل أن يكون في مكان آخر لا تنتشر فيه روائح كريهة، ويهنأ أثناء وجوده فيها على أن يبقى بذات الشقة، خاصة أنه يتعرض لإحراج إذا ما زاره أحد من أصدقائه أو أقربائه. في حين نفى مدير العلاقات في بلدية القطيف جعفر مدن المسكين، مسؤولية البلدية في إزالة المزرعة من هذا المكان وغيره حيث إن ذلك من مسؤولية وزارة الزراعة وليس البلدية، وفي حال ما إذا قام أحد من موظفي البلدية بأخذ توقيع الساكنين في المنطقة فإن ذلك اجتهاد شخصي منه فقط. وأفاد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية سعد المقبل، أنه يجب على سكان الحي تقديم شكوى خطية إلى الوزارة؛ لتنظر فيها، وتتأكد ما إذا كان المشروع مخالفاً للنظام أولا، وفي حال إن ثبت الضرر والمخالفة يزال.