تنظم دار الأوبرا المصرية احتفالين في الذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل الفنان عبدالحليم حافظ مغني ثورة يوليو 1952، في مسرح دار الأوبرا في الإسكندرية ودمنهور الخميس والجمعة المقبلين. وتحيي فرقة التراث للموسيقى العربية بقيادة المايسترو فاروق البابلي الحفلين وتقدم فيهما أغاني متميزة للعندليب الأسمر أثرت في الوجدان والثقافة الفنية العربية والمصرية. ومن أبرز هذه الأغاني “أسمر يا اسمراني”، و”كنت فين”، و”يا هلي”، و”احتار خيالي”، و”سكت الكلام”، و”التوبة”، و”يا مالكاً قلبي”، و”على حسب وداد قلبي”. ويقوم بأداء هذه الأغاني نجوم الفرقة سوزان مهدي، وأحمد جمال، وعزة نصر، وهالة هشام، ومصطفى أحمد، وإيمان عزت، وآخرون من الأصوات المتميزة. وكان عبدالحليم حافظ ولد في محافظة الشرقية العام 1929 وتخرج في معهد الموسيقى العربية في العام 1948. عين بعدها مدرساً للموسيقى ثم عمل عازفاً في فرقة موسيقى الإذاعة قبل أن يعتمد مطرباً بها عام 1951. وقدم المئات من الاغاني بالتعاون مع كبار الملحنين امثال صديق عمره ومحمد الموجي وكمال الطويل ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدي. كذلك غنى لكبار الشعراء المصريين مثل صلاح جاهين وعبد الرحمن الابنودي فضلا عن نزار قباني. وعانى طوال حياته من مرض البلهارسيا الذي أصيب فيه منذ طفولته وتأخر في علاجه فتوفي في مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز الثامنة والأربعين تاركاً ثروة فنية كبيرة تقارب 300 أغنية و16 فيلماً. أ ف ب | القاهرة