مكة المكرمة – أمل إسماعيل داود: الوحدة لا يعاني من أزمة مالية نفى رئيس نادي الوحدة علي داود وجود أزمة مالية بالنادي، مؤكدا أن ما ينقص الوحدة حاليا هو التوفيق من الله، مشددا على ضرورة تضافر الجهود من أجل عودة الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري زين للمحترفين، مبديا تفاؤله بمستقبل النادي في ظل ما يجده من دعم كبير من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ورئيس اللجنة العليا لتطوير النادي صالح كامل. وكان الوحداويون قد عقدوا اجتماعات متواصلة استمرت إلى مساء أمس بين الإدارة وعدد من أعضاء الشرف ومحبي النادي، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة النادي علي داود، وأعضاء مجلس الإدارة كريم المسفر ودخيل عواد وعادل عساس ومدير النادي طلال سروجي، كما ضم الاجتماع عددا من أعضاء الشرف والمحبين يتقدمهم عبدالوهاب صبان، والمؤرخ الوحداوي محمد غزالي يماني، والدكتور عبدالكريم كابلي، والدكتور عبدالعزيز سرحان، وبهجت عبدالجبار، وعابد شيخ، والدكتور محمود كسناوي، وخالد اللحياني، وعابد القرشي، وقد تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الأطروحات التي تهم الشأن الوحداوي والتي تركزت في الجوانب التي تعزز مكانة النادي وتدعم مسيرته. من جهته، أكد عبدالوهاب صبان أن الهدف من مثل تلك الاجتماعات تصفية الخلافات داخل البيت الوحداوي. فيما شدد المتحدث الرسمي لفريق الوحدة سابقا طلعت تونسي ل»الشرق»، على ضرورة تصفية النوايا، مؤكدا أن مشكلة الوحدة الأزلية والتي لن تنتهي وكانت وراء عدم تحقيق نتائج إيجابية أن الوحداويين دائما مختلفون ونواياهم الظاهرة تختلف عما يعتمل في نفوسهم، مستشهدا بالحملات التي تعرضت الإدارات السابقة لها خوفا من نجاحها وتحقيق بطولات في عهد إدارة معينة، وعندما وصل الفريق نهائي كأس ولي العهد كان هناك من يحارب الإدارة حتى لا تتحقق البطولة. وأشاد تونسي بمبادرة عبدالوهاب صبان وحرصه على لم الشمل الوحداوي، متمنيا تجاوب الوحداويين مع هذه المبادرة وأن تكون نابعة من القلب لا من أجل الظهور الإعلامي، ووجه رسالة للوحداويين، قائلا: «على نياتكم ترزقون»، موضحا أن كل مسؤول يتمنى نجاح ناديه في فترة إدارته، وهذا حق طبيعي، ولكن نستغرب أساليب الضرب من تحت الحزام، وما حصل لجمال تونسي مؤخرا مؤامرة بطلها السفير محمد الطيب والدكتور إبراهيم شقدار على الرغم من أن التونسي الرئيس السابق رئيس منتخب ولم تمض على إدارته سنة واحدة فقط، معتبرا أن وجود الطيب وشقدار حاليا ومحاولتهما تلطيف الأجواء ما هو إلا نتيجة شعورهما بتردي نتائج الفريق وصعوبة صعود الفريق لدوري زين. وعاتب التونسي الإعلام على دعمه لبعض رؤساء الأندية، كاشفا في الوقت نفسه عن حقيقة سحب التونسي للسيارات من النادي، واصفا هذه الخطوة بالعناد، مؤكدا أن تونسي يصرف الملايين على النادي ولا يهتم بالمبالغ، والسيارات لن تفرق معه ولكنها مسألة «عناد» لا أكثر.