استقبلت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أمس وفداً من مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الإمارات العربية المتحدة، برئاسة نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة الدكتور جمال المهيري. ورحب نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد بأعضاء الوفد الإماراتي، مبدياً سعادته ببحث سبل التعاون والتنسيق بين المكتبة والجائزة، بما يعزز التواصل المعرفي والثقافي، ويدعم الجهود المشتركة في خدمة الباحثين وطلاب العلم ورعاية الموهوبين. وقدم الزيد لأعضاء الوفد شرحاً عن جهود المكتبة لنشر الثقافة والمعرفة وخدمة المجتمع، وما تحظى به مشروعاتها وأنشطتها من رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وهنأ أمين جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد الوفد الإماراتي بفوز مشروع كلمة الإماراتي بجائزة خادم الحرمين الشريفين في دورتها الخامسة، في فروع جهود المؤسسات المعنية بالترجمة، مؤكداً حرص أمانة الجائزة على تعزيز التعاون مع جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وتقديم خبراتها لتحقيق أهداف جميع الأنشطة والفعاليات التي تشرف عليها الجائزة الإماراتية، وبما يدعم التواصل الثقافي بين دول مجلس التعاون الخليجي. من جانبه، عبر رئيس الوفد نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة الدكتور جمال المهيري عن سعادته بزيارة المكتبة، والتعرف على مشروعاتها وبرامجها، خاصة مشروع جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، الذي يعد من المشروعات الرائدة لمد جسور التواصل المعرفي والحوار الحضاري، بين الناطقين بالعربية والناطقين باللغات الأخرى. وأكد أنه تم خلال الاستقبال بحث سبل التعاون والتنسيق بين المكتبة وأمانة جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، بشأن المؤتمر الثاني عشر لدول آسيا والمحيط الهادي للموهوبين، الذي تشرف الجائزة على تنظيمه بهدف تحقيق الاستفادة المنشودة من هذا الحدث، في دعم خطط وبرامج رعاية الموهوبين في دول الخليج العربي. وقال: “إن سعادتنا بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة تنبع من أهميتها في خدمة الحضارة العربية والإسلامية وقدرتها على التواصل مع الحضارات الأخرى والإفادة منها في مجال العلوم التطبيقية الحديثة “، مؤكداً أن الجائزتين، تهدفان إلى الرقي والتطوير في منظومة التعليم، وخدمة طلاب العلم، لافتاً الانتباه إلى أن الجائزة الإماراتية تركز على المجال التربوي والمعارف التربوية، فيما توفر جائزة خادم الحرمين الشريفين الزاد من المعارف التربوية والعلمية المترجمة، التي تقدم خطط تطوير العلم. وأوضح أنه ناقش مع إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز، وأمانة جائزة خادم الحرمين الشريفين، سبل التعاون وتبادل الخبرات والأفكار بين الجائزتين، مؤكداً أنه سوف يتم إعداد مذكرة تفاهم لتنظيم وتحديد مجالات هذا التعاون في القريب العاجل. الرياض | واس