الدمام – الشرق نجحت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في الحصول على المركز الأول على المملكة بمتوسط نسبة تفعيل 90 في المئة ببوابة المستقبل ضمن مبادرة وزارة التعليم في مشروعها الرقمي بوابة المستقبل في المدارس التي طبقت هذا المشروع بتعليم المنطقة الشرقية وذلك بإثراء المحتوى التفاعلي الموجه للطلاب والطالبات حوالذي بلغ أكثر من 230845 إلى جانب صناعة 11595 حلقة نقاشية تم إنشاؤها بغرض أحداث نوع من التفاعل بين طلاب المدارس المطبقة للمشروع. وكشف المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن مشروع بوابة المستقبل التحول الرقمي بعد نجاحه الباهر في خمسين مدرسة للبنين والبنات في المرحلة الأولى بتعليم الشرقية دخلت في الفصل الدراسي الثاني من العام ذاته 30 مدرسة أخرى عملت على تطبيق هذا المشروع الرقمي حيث تم تدريب مسؤولي التحول الرقمي في هذه المدارس على الية النظام ومحتوياته. وألمح الباحص إن من ثمرات المشروع هو تحقيق مدارس تعليم الشرقية المنظمة للمرحلة الاولى في بوابة المستقبل هو المستوى الذي بلغته من التميز على مستوى إدارات التعليم. وأشار الباحص أن التتويج المستحق لتعليم المنطقة جاء بعد جهد كبير ومتميز قدمه مسؤولي ومسؤولات التحول الرقمي بالمدارس ومشرفي المشروع من البنين والبنات إلى جانب البنية التحتية لعملية التشغيل المتميز من الشركة المنفذة لعملية التطبيق بالمنطقة الشرقية مما عكس هذا الأداء الحصول على المركز الأول. وأضاف الباحص أن من التطبيقات الفعلية التي تم استثمار البوابة من خلالها ما تم خلال فترة الاختبارات من تفعيل للبوابة وذلك عن طريق تفعيل خدمة البث المباشر بين المعلم والطلاب للمساعدة في استذكار الدروس وكذلك متابعة الإرشاد الطلابي مع أولياء الأمور عبر الشبكة ومستويات أبناءهم وبناتهم إلى جانب قصص النجاح التي عكست قدرة هذا المشروع في التفاعل وإيجاد محتوى تعليمي يساهم في التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلاب والطالبات. وأضاف بأن مرحلة التوسع في عدد المدارس التي دخلت الفصل الدراسي الثاني من العام جاء بعد تقييم فاعل للمرحلة السابقة التي بدأت في 50 مدرسة بتعليم الشرقية حيث كانت مرحلة الأعداد والتجهيز تتمثل في توعية المدارس بمشروع التحول الرقمي وتنظيم زيارات تفقد جاهزية المدارس وحصر اعداد المعلمين والطلاب ثم أعقب ذلك مرحلة التدريب وذلك بتدريب مسؤولي التحول الرقمي وتدريب المستفيدين على مستوى المدرسة ومستوى الإدارة التعليمية وكذلك المستفيدين على مستوى الوزارة ووصولا إلى مرحلة التبني شملت زيارات ميدانية بلغت أكثر من 450 زيارة لمدارس المشروع بصفة دورية وزيارات دعم مخصصة ومتابعة دورية للتفعيل حيث كان الهدف من ذلك تفعيل حسابات كل من المعلمين والطلاب وكذلك المعلمات والطالبات واولياء الأمور على البوابة من خلال نظام نور وتنظيم الاجتماعات بالطلاب عبر محاضرات تعريفية عن بوابة المستقبل واولياء أمورهم إلى جانب برنامج آخر أيضا تعريفي خصص للأسر نظم في غرفة الشرقية حضره عدد كبير من أمهات الطالبات والمدارس المشاركة . ولفت الباحص إلى مخرجات المشروع والذي يشرف على تطبيقه بمدارس تعليم الشرقية منسقا المشروع من ادارة الإشراف التربوي للبنين، صالح الربيع والبنات، هيفاء الخميس، تمكن الطلاب والطالبات من إجراء الاختبارات الإلكترونية وتدشين الأنشطة وتفعيلها عبر البوابة إلى جانب نقل شرح الدروس أثناء الحصة وعلى الهواء مباشرة بين مدرستين مما زاد نسبة الفاعلية الحقيقية ونقل الخبرة والتجربة بشكل صحيح. كما أن لتأثير القيادة المدرسية دور في تفعيل المنصة الرقمية في رفع مستوى نقل المعرفة واستخدامها في تطبيق استراتيجيات التعلم وأفكار ركزت على تطوير مهارات القرن 21 للطلاب والطالبات ومن ذلك مهارة الإنتاجية في فكرة عمل فيديوهات من الطلاب ومهارة القيادة تكمن في فكرة عمل التحول الرقمي في الفصول ومهارة المبادرة تتمثل في فكرة أن تقوم الطالبة بالشرح لزميلاتها في الصف عن طريق البوابة كما أن من مهارات القيادة النجاح في تعيين مسؤولات التحول الرقمي من الطالبات. وأكد الباحص بأن هذه المبادرة ستعزز من الاستراتيجيات التربوية التي تدعم فرص التعلم الذاتي وذلك بإيجاد بيئة تعلمية تفاعلية اثرائية رقمية يكون محورها الطالب والطالبة مما سينعكس حتما بصورة ايجابية على المستوى المعرفي لهم . وأشار المهندس فواز العتيبي المدير التنفيذي للشركة المنفذة لمشروع بوابة المستقبل بتعليم الشرقية بأن مبادرة وزارة التعليم في مشروعها بوابة المستقبل وبالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم للتحول نحو التعلم الرقمي جعلت من الطالب والطالبة نواة العملية التعليمية ومحورا أساسيا في خلق بيئة جاذبة وجديدة تعتمد على التقنية في ايصال المعرفة وزيادة حصيلة الطلاب والطالبات العلمية كما تدعم تطوير قدرات المعلمين في العملية التعليمية كونها منصة اثرائية متعددة تساعد المعلم والمعلمة على التنوع في تنفيذ الدروس وعرض العلوم فهي بمثابة الأمل الذي يقود إلى نهضة تعليمية مؤثرة ذات تأثير إيجابي على الطلبة. وفي جانب التطوير الذي جعل تعليم المنطقة في هذا المركز المتميز على مستوى المملكة عملنا نحن بشراكة فاعلة مع تعليم المنطقة على زيادة الثقافة التقنية والتعليمية لمنسوبي التعليم من خلال الاطلاع على بعض التجارب العالمية في مجال تقنيات التعليم وذلك لما للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية من دور بارز في دعم تنفيذ المرحلة الأولى من بوابة المستقبل حيث حقق المشروع نتائج نوعية وملموسة . وختم العتيبي شكره لمدير عام التعليم "سابقا" الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور ناصر الشلعان، والدكتور يوسف العوهلي المدير التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم وعبدالعزيز الشهري مدير المبادرة لدى وزارة التعليم على جهودهم النوعية في إنجاح المشروع .