أفاد نائب المدير العلمي لمشروع "سيدور" والموظف في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"؛ إليماري ألديرنغ، بأن سبب ظاهرة "النينو" التي ضربت أجزاء واسعة من الكرة الأرضية، يعود إلى انبعاثات الكربون القياسية التي تم تسجيلها في الغلاف الجوي عامي 2015-2016. وأعلن ألديرنغ في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أنه في 2015-2016، تم تسجيل رقم قياسي على مدار 2000 سنة، من حيث كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ووفقا لهذه الانبعاثات، فإن "ناسا" تؤكد بأن ارتفاع درجات الحرارة سببه هذه الانبعاثات، الأمر الذي أدى لتشكل ظاهرة "النينو". وأضافت "ناسا" بأن النمو المتزايد للانبعاثات يشكل ما نسبته 6.3 غيغاتون من الكربون. وبحسب الوكالة، هذا النمو المتزايد يتناسب طردا مع الأعمال الصناعية التي يقوم بها الإنسان. وسيتم نشر دراسات وبيانات تابعة لعلماء "ناسا" وعدد من الجامعات الأمريكية، اليوم الجمعة، في مجلة العلوم. يذكر بأن "النينو" هو ظاهرة مناخية عالمية، تتمثل في تأثير تغير الحرارة في أحد المحيطات على الجو في منطقة أخرى بعيدة.