امتدح مساعد مدير عام التعليم للشؤون المدرسية بتعليم الشرقية فهد بن محمد الغفيلي منهجية التأثير الإيجابي التي نجح في صنعها نادي المسؤولية الاجتماعية للطالبات بالظهران والذي يعد الأول من نوعه تحت هذا العنوان وما قام به من برامج هادفة وجاذبة نجحت في استثمار طاقات الطالبات ووجهتهم الوجه الصحيحة التي لامست رغباتهم وحقق طموحاتهم المتعددة. وقال الغفيلي أثناء زيارته للنادي والإطلاع على نوعية البرامج التي قدمت والأساليب التي عملت واحدثت نوعا من الفرق في بنيتها ومحتواها وقدرتها في التأثير بان بمنهجياتها تمت قراءتها بشكل صحيح وكانت معده بعناية فائقة واتخذت من المسارات العلمية والترفيهية ما يحقق الجوانب الاثرائية والانمائية مما جعلها ناجحة وخرجت بهذا المستوى. وأضاف مساعد مدير عام التعليم الشرقية: أن هذا المستوى من البرامج لهو مفخرة وانجاز يضاف لمسيرة نشاط الطالبات بوزارة التعليم حيث النوعية من البرامج التي تخاطب العقل وتستخرج المكنون الابداعي وتعمل على التدريب في المهارات الحياتية المتنوعة. وقدم شكره لمديرة النادي لولوة الشمري وفريق عملها على هذه الفرادة النوعية في طرح البرامج التي تكشف عن مجمل التحديات العلمية والتقنية في برنامج متطور يقدم بعناية فائقة لشريحة عمرية هامة ويقف على تنفيذه فريق متخصص في البرامج العلمية والثقافية والاجتماعية والترفيهية . وفي المقابل ثمنت مديرة النادي لولوة الشمري مديرة النادي هذه الزيارة لمساعد مدير عام التعليم والتي تمثل حقيقة دفعة معنوية لتقديم رزنامة ثقافية علمية تهدف في التحول الجذري في حياة الطالبات والبراعم لتمكينهم من المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين ليكونوا فاعلين في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق رؤية 2030. وأكدت الشمري بأنهم منذ بداية العمل على صنع رزنامة البرامج وضعنا في الاعتبار ضرورة قياس الأثر الايجابي من هذه البرامج التي يعيش معها الطالبات تجارب لا تنسى في عدد من مجالات رئيسية منها تمكين المشاركين من التعامل الفعال مع أنفسهم والآخرين وتدعيم قدراتهم في التعامل مع الحياة بإيجابياتها وتدعيم القدرات في مجال العمل الجماعي حيث تعرفت المشاركة على علم الذكاء العاطفي والوجداني والانفعالي وتوضيح أهمية هذا العلم في الحياة على المستوى الفردي والمؤسسي إلى جانب الأنشطة في جانب اللياقة والصحة واكتشاف المواهب والابداعات وتقديمها بصورة غير تقليدية. وختمت الشمري بشكرها للادارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية على منحها مساحة للشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية وتفعيل هذه الشراكة بإطلاق هذا النادي المسؤولية الاجتماعية وذلك اتساقا مع الأبعاد الجوهرية والعملية تجاه التطبيق المنهجي للمسؤولية الاجتماعية التي يتحملها المجلس بالمنطقة الشرقية. وجاءت الركائز التي بني عليها المجلس في مرحلة التأسيس بذات الرؤية التي تؤكد على الريادة في التكامل والعمل المشترك في مجال المسؤولية الاجتماعية وبرسالة تسمو لبلوغ حالة التحفيز للقطاع العام والخاص والخيري للعمل بتكاملية وبناء الشراكات وتبني المبادرات والنشاطات التي تستهدف تعزيز العمل في مجال المسؤولية وتنعكس إيجابا على التنمية المستدامة في المنطقة الشرقية وانطلاقا إلى المملكة كافة وهذا النادي احد الثمار اليانعة في ذلك.