قام علماء من جامعة "هارفارد" بتنقية جينات الخنزير من الفيروسات، التي كانت تشكل خطرا على الإنسان. وهكذا يمكن زراعة أعضاء الخنزير في أجساد المرضى. وذكرت صحيفة "سيانس" أن الخطر الرئيس على البشر، وفقا للعلماء، في حالة زراعة أعضاء حيوانية كانت الفيروسات الارتجاعية، التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان بعد عملية الزرع. وتعديل الحمض النووي الجيني سمح بالتخلص تماما من هذه الفيروسات ورفع التوافق بين أعضاء الخنزير والإنسان. وتمكن علماء في جامعة "هارفارد" وشركة "إي- جينيسيس" من التخلص من أجزاء غير مرغوب فيها في الخريطة الجينية للخنزير، ثم استخدموا تقنية الاستنساخ بهدف إنتاج أجنة، ثم زرعوا الأجنة داخل إناث خنازير طبيعية، قامت بعد ذلك بوضع خنازير صغيرة مستنسخة. ووفقا للعلماء، بقيت هناك مشكلة وحيدة وهي العمل على توافق جهاز المناعة عند الخنازير والبشر وبعد حل هذه المشكلة، سيكون زرع أعضاء الخنازير للناس سهلا ودون تثبيط النظام المناعي.