أثارت مقاطع فيديو وصور تم تداولها، اليوم الجمعة، في مواقع التواصل الاجتماعي ، موجة غضب عارمة ضد رجل ظهر وهو يعنف فتاة صغيرة جسديًا ولفظيًا. وأكّد المتحدّث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أنَّ وحدات وفرق الحماية الاجتماعية بالوزارة، تعمل على الوصول إلى الشخص الذي ظهر في مقطع وهو يعنف طفلة، وذلك لإحالته للجهة المختصة. وكان مواطنون، قد تداولوا مقطعًا عبر وسم "أب مدمن يعنف ابنته"، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر رجلاً سقط في فخِّ المخدّرات، وهو يعنّف طفلة، ويحبسها في الحمام، مطالبين بسرعة القبض عليه. وتعجب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، برود الأم التي ظلت تلتزم الصمت أمام هذه الهمجية، التي تتعرض لها الطفلة من طرف الأب المدمن، داعين إلى محاسبتها، لعدم إبلاغها عن واقعة العنف الأسري هذه، عوضًا عن التوثيق والتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى المواطنون، أنَّ أفعالاً كهذه تؤذي نفسية الإنسان، وتترك أثرها حتى بعد التقدّم في العمر، ما يخلق شخصية مهزوزة، لن تكتمل يومًا بهذه التشوّهات النفسية دون علاج.