اكتشفت جمعية حقوق الإنسان أن المقطع المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطفلة تعرضت للتعذيب بوحشية على يد والدها، محتواه صحيح، ويعود لطفلة يمنية تدعى «مآب» تبلغ من العمر 12 عاما. وأوضح رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الطفلة قتلت على يد والدها قبل نحو 5 أشهر تقريبا، نتيجة شدة تعذيبه لها وإطلاقه الرصاص عليها نتيجة زيارتها لوالدتها، مبينا أن من قام بتسجيل المقطع هو والدها نفسه، حيث تم سجنه بعد حادثة مقتلها. مبديا أسفه لما تعرضت له الطفلة وما آل إليه مصيرها. ويظهر المقطع المتداول، الطفلة وعليها آثار جروح وسحنات وآثار ضرب في وجهها ورقبتها، وكانت تتحدث عن سبب تعرضها لهذا التعذيب، كما يظهر المقطع صوت الأب وهو يتحدث معها ببرود شديد. وكانت تقارير طبية كشفت عن الطريقة الوحشية والهمجية، التي عذبت وقتلت فيها الطفلة اليمنية «مآب» من قبل والدها، حيث أن أنفها مكسور، وفكها الأسفل أيضا ظهرت فيه كسور كثيرة بسبب اللكم بقوة والضرب شديد، كما أظهر التقرير حسب المصادر أن رأس الطفلة متورم نتيجة ارتطامه ونتيجة شد الشعر بشدة، فضلا عن اخضرار أسفل عينيها نتيجة الضرب لساعات طويلة. بالإضافة إلى أن قدميها، ربطت وسحلت لمسافة طويلة، هذا بالإضافة إلى أن مدة التعذيب استمرت لست ساعات متتالية، قبل أن يطلق الأب الرصاص على ابنته.