حالة من الخوف تسيطر على جماهير نادي النصر بسبب غياب التعاقدات النصراوية مع لاعبين محليين مميزين أو محترفين أجانب، على الرغم من اقتراب انطلاق الموسم الرياضي الجديد. ولم تعلن إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي عن تعاقدات جديدة باستثناء المدرب البرازيلي ريكاردو قوميز وتجديد عقد عبدالله مادو لثلاث سنوات. وما زاد من انزعاج وتوتر جماهير العالمي، أن صمت الإدارة النصراوية حيال الصفقات الجديدة، يأتي في الوقت الذي تعلن فيه الأندية المنافسة عن عقدها لصفقات محلية وأجنبية مميزة. وفي مقدمة هؤلاء الأندية، المنافس التاريخي نادي الهلال، الذي يبدو يخطط بقوة للتويج بالبطولة الآسيوية بجانب الاحتفاظ بلقبي دوري جميل للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تمكنت إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد وبمساعدة هيئة أعضاء شرف النادي وعشاق الكيان، من عقد صفقات مميزة على الصعيدين المحلي والأجنبي، حيث تعاقد مع مختار فلاتة مهاجم فريق الوحدة، وثنائي الاتفاق حسن كادش ومحمد كنو، والمدافع علي البليهي قادما من الفتح، السوري عمر خربين ، بالإضافة إلى تجديد عقد ياسر القحطاني. ولم يكن الهلال، المنافس الوحيد الذي استعد بقوة لانطلاق الموسم الرياضي الجديد، حيث تمكنت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي من الحفاظ على قوام الفريق بتجديد إعارة الثلاثي المحترف، كارلوس فيلانويفا وفهد الأنصاري ومحمود عبدالمنعم «كهربا» ، بجانب تجديد عقد مع جمال باجندوح لمدة موسم، بينما تعاقد النادي الأهلي مع المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، بالإضافة إلى تمديد عقد لاعب الوسط، اليوناني فيتفاتزيديس حتى عام 2019، والتعاقد مع أحمد الزين قادما من التعاون ل 4 مواسم. ولم تحمل الجماهير النصراوية مجلس إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي المسؤولية كاملة، حيث تساءلت عن سبب غياب رجالات النصر وأعضاء شرف النادي عن دعم صفقات النادي، مشيراً إلى أن في الهلال لم تكن الإدارة «منفردة» في تحمل تكاليف تلك الصفقات بل كانت بدعم إداري وشرفي كبير دعماً للكيان وليس للأشخاص. ودعت الجماهير النصراوية إلى ضرورة تقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات بين الإدارة النصراوية وهيئة أعضاء شرف النادي ومحبي الكيان النصراوي، وتوحيد الصفوف والتجاوز عن الصغائر فيما بينهم لأجل النصر وجماهيره، خاصة أن النادي في طريقه للعودة للسنوات العجاف في حال استمرت تلك الخلافات.