وضعت الاندية المحلية الخطوط العريضة حول برنامج الاعداد للموسم القادم والتي تبحث من خلالها عن الحضور القوي في دوري (زين) للمحترفين وبقية المسابقات المحلية والخارجية التي ستشارك بها وقد استنفرت كل الفرق قواها من اجل الحصول على نتائج مرضية لعشاقها ولعل الملاعب الاوروبية هي من سيجهز معظم الاندية مثل الاتحاد والهلال والنصر والاهلي والرائد وغيرها. ولعل الفريق النصراوي والاتحادي هما المستقران فنيا باستمرار كالديرون وياوزا واللذين بحثا عن التعاقد مع اجانب محترفين منذ وقت مبكر. النصر الأكثر جاهزية الادارة الجديدة النصراوية بقيادة الامير فيصل بن تركي تسعى لاعادة العالمي لموقعه الطبيعي وقد تفاءلت الجماهير النصراوية من خلال احضار مدرب عالمي مثل ياوزا والتعاقد مع الرباعي الارجنتيني بما فيهم الاسيوي المحترف الكوري بالاضافة للثلاثي الاجنبي كما ان اللاعبين المحليين لهم نصيب من اهتمام العالمي عندما احضر محمد السهلاوي في اغلى الصفقات المحلية وثنائي ابها ومحاولة التعاقد مع حسين عبدالغني والبحث عن عبدالرحمن القحطاني والنجعي وغيرهم وما اذا تمت هذه التعاقدات فإن النصر سيكون الكاسب الأكبر. الاتحاد والمشاكل الفريق الاتحادي حامل اللقب يخشى جمهوره من المشاكل الطاحنة التي تعصف بالنادي حاليا من خلال اتهامات اعضاء الشرف وعدم الاستقرار الاداري ولعل ابقاء كالديرون هو النقطة الايجابية التي ستسهل مهمته خاصة انه مدد التعاقد مع ابرز اجانبه احمد حديد وابو شروان كما ان تهديدات محمد نور بترك الفريق واصابة كريري وتجديد عقد مبروك هي اكثر ما يشغل الجماهير الاتحادية في الصيف وتريد من رجال الاتحاد حلها حتى تكون الاجواء الصحية مهيأة لاعداد الفريق للموسم القادم والاسيوية التي يريد الاتحاد تحقيق لقبها. هدوء الأهلي في ضجة التعاقدات المحلية والاجنبية في الاندية نجد ان الاهلي لا يريد الاستعجال باختيار محترفيه الاجانب خاصة انه اختار مدربه بعناية وهو الارجنتيني الفارو ويريد ان يكون الثلاثي الاجنبي القادم مميزاً وتقديم الاضافة وسيستعد الاهلي على فترتين ومعسكرين احداهما داخلي في منطقة الباحة والآخر في المانيا لاجراء لقاءات ودية قوية وسيكون لخط المقدمة والوسط حظ أكبر في تدعيم نجوم مميزين حتى يستطيع تسجيل النتائج الايجابية. الهلال والبلجيكي في ظل حضور المدرسة الارجنتينية بقوة في الساحة المحلية نجد ان الهلال يريد الاستمرار على المدرسة الاوروبية وتحديدا مع المدرب البلجيكي جيريتس صاحب الشخصية القوية والذي يريد من المعسكر الخارجي كشف كافة الاوراق الفنية والوقوف على كافة الجوانب من اجل وضع اسلوبه الفني واختيار الأنسب لقيادة الازرق في الموسم القادم والذي يأمل فيه الهلال كسر حاجز عقدة البطولات الخارجية الغائبة. الشباب والاتفاق والوحدة بينما هناك فرق مازالت تبحث مدربين بعد رحيل الاجهزة الفنية فالشباب مازال امر هيكتور غامض والذي يتعذر لظروفه العائلية فيما اندوني هرب من الاتفاق بعدما وعدهم بالعودة اما العودة يريد خلفاً لبوكير ولعل الاستعداد لهذه الفرق سيحدده المدربون القادمون اما فرق الرائد والحزم والقادسية والفتح فهي الاخرى لا تعترف بالفوارق لانها تبحث عن تقديم مستويات رائعة ونتائج ايجابية تبقيهم في الاضواء وبهذا سنشاهد موسماً كروياً اكثر من رائع.