بعد أن رفضت قطر قبل ساعات من انتهاء المهلة الممنوحة لها، المطالب ال13 التي قدمتها الدول المقاطعة، أصبحت الدوحة خارج البيت الخليجي. وعلى الرغم من أن المطالب ال13 طبيعية بسبب ما تنفذه قطر من تآمر على المنطقة ودعم للإرهاب. ونشر حساب انفوجرافيك السعودية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، المطالب ال13 التي كان أولها إعلان قطر رسميًّا تخفيض العلاقات مع إيران وإغلاق الملحقيات الدبلوماسية. وأيضًا، إغلاق القاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها، بالإضافة إلى إعلان قطر قطع العلاقات مع التنظيمات الإرهابية والطائفية والايدلوجية، ورابعا: إيقاف كافة أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المعلنة في الدول الأربعة والمدرجة على لائحة الإرهاب في أميركا والعالم، وخامسا: تسليم قطر العناصر المطلوبة في الدول الأربعة، وكذا العناصر الإرهابية المدرجة في اللوائح الأميركية والدولية والتحفظ على أموالهم، والتعهد بعدم إيواء أي عناصر مستقبلاً. وسادساً: إغلاق قناة الجزيرة والقنوات التابعة لها، وسابعاً: وقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربعة والتدخل في سياستها الخارجية، ومنع تجنيس أي مواطن يحمل جنسيات هذه الدول. وثامناً: تعويض الدول الأربعة عن الضحايا والخسائر الناتجة عن التدخلات القطرية، وسوف تحدد آلية التعويض خلال التوقيع مع قطر على هذا الاتفاق، وتاسعاً: تلتزم قطر بالانسجام مع محيطها العربي سياسياً وعسكرياً، وتفعيل اتفاق الرياض الموقع عام 2013 والاتفاق التكميلي الموقع عام 2014. وعاشراً: تلتزم قطر بتقديم كافة قواعد البيانات المتعلقة بدعم المعارضين، وإيضاح كافة أنواع الدعم المقدم لهم. والشرط ال11 لعودة العلاقات مع الدوحة، إغلاق كافة وسائل الإعلام المواقع والقنوات التي تدعمها قطر. والبند الثالث عشر، سوف يتضمن الاتفاق أهدافًا واضحة وآلية واضحة، وأن يتم إعداد تقرير متابعة دورية مرة كل شهر خلال السنة الأولى، ومرة كل ثلاثة أشهر خلال السنة الثانية، ومرة كل ستة أشهر خلال السنة الثالثة.