قام رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، بمقابلة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، يوم الاربعاء 24 مايو 2017م، الموافق 27 شعبان 1438 ه، بمكتب سموه بأمارة مكةالمكرمة في مدينة جدة. وناقش الاميران مشروع جدة الذي يتضمن أطول برج في العالم. وقدم فريق عمل شركة جدة الاقتصادية عرض يوضح تقدَم هذا المشروع. وعلق الأمير خالد الفيصل على دعمه لهذا المشروع الكبير وأوضح أهمية مشاريع القطاع الخاص للاقتصاد السعودي. حضر الاجتماع محافظ محافظة جدة صاحب الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وأعضاء مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية: الشيخ عبد الرحمن شربتلي والأستاذ صالح بن لادن والمهندس طلال الميمان، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة. بالإضافة لحضور السيد منيب حمود، الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية، والأستاذ طلال بخش والأستاذ فهد ملائكة والمهندس حسن شربتلي. كما حضر الاجتماع من شركة المملكة القابضة الأستاذ إبراهيم البلوشي، رئيس التطوير العقاري لشركة المملكة القابضة، والأستاذ فهد بن نافل، مدير تطوير الاعمال لشركة المملكة القابضة. وكما حضر الاجتماع من مكتب سموه الخاص الأستاذ احمد الطبيشي، المدير التنفيذي لمكتب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد والأستاذ زياد العمير، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وقد قام الأمير الوليد بزيارة مسبقة خلال هذا الشهر إلى موقع مشروع جدة الذي يتضمن أعلى برج في العالم. وتمثل شركة جدة الاقتصادية المالك والمطور الحصري لوحدات صندوق تطوير المشروع والذي تديره شركة الإنماء للاستثمار. وتأتي زيارة سمو الأمير الوليد ضمن جدول أعمال سموه واهتمامه بتقدم العمل بهذا المشروع الذي لفت انتباه العالم، حيث تتواصل أعمال المنشئات الخرسانية العملاقة لمشروع برج جدة بوتيرة نشطة، ليصل ارتفاعه حتى الآن – بفضل الله تعالى – إلى الطابق الرابع والخمسين. وترأس سموه اجتماع مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية، والذي عقد على أرض المشروع بحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة. ثم رأس سموه اجتماع مجلس إدارة صندوق الإنماء مدينة جدة الاقتصادية وذلك بحضور السادة أعضاء مجلس إدارة الصندوق الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز الفارس، الدكتور محمد السحيباني، الأستاذ فؤاد عبد الله الراشد، والأستاذ بندر خالد التركي، بالإضافة إلى السادة أعضاء مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية وممثلي الصندوق، وذلك قبل أن يعقد سموه مؤتمرا صحفيا في الطابق الثامن والعشرين ببرج جدة بحضور مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام المحلية والدولية. كما صرح سمو الأمير الوليد بأن "أهداف المشروع تتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 م في غالبية مناحيها، حيث يهدف إلى تحقيق أجزاء رئيسة لهذه الرؤية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية: فهو بيئة تنموية مستدامة، وبنية تحتية سياحية وطنية، وسقف مناسب لأكبر شريحة من المجتمع، ويتيح فرص وظيفية للسعوديين." واستطرد المهندس، طلال الميمان بأنه قد "تم تقدير أكثر من 30 ألف وظيفة على الأقل ستقدمها بمشيئة الله المرحلة الأولى فقط من المشروع. وفي غضون بضعة أشهر بإذن الله ستكون قطع الأراضي جاهزة للمستثمرين بكامل خدماتها المباشرة والخدمات المساندة من شوارع وأرصفة ومساحات عامة وحدائق وباقي عناصر المخطط العام الذي سيشكل النسيج العمراني لمدينة جدة الاقتصادية." وأكد الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية منيب حمود "تحتوي المرحلة الأولى لمشروع مدينة جدة الاقتصادية على عدد من أقطاب التميُز العمراني التي ستطور الشركة بعض منها، أهمها برج جدة والمجمع التجاري الرئيسي. ما تبقى من أراضي المرحلة الأولى سيتم تطويرها عن طريق مستثمرين محليين وعالميين بإشراف مباشر من الشركة بحيث يتم التطوير طبقا للمخطط العام للمشروع، ويتبع خطة التطوير المرحلية للمشروع، والتي تمتد على مدى ست إلى عشر سنوات."