تفقد نائب وزير التعليم العالي، أحمد السيف، يرافقه مدير جامعة الملك خالد، أمس، مشروع المدينة الجامعية في الفرعاء، برفقة عدد من المسؤولين. واطلع خلال جولته الميدانية على مشروع المدينة الجامعية وما تم التوصل إليه، ونفق الخدمات الذي يمتد ل17 كيلومتراً ويخدم المدينة الجامعية بالكامل، عقبها قام بزيارة إلى مبنى المستشفى الجامعي وتجول في مرافقه، الذي وصل البناء فيه إلى الدور التاسع، وتحدث مع مسؤولي الشركات المنفذة، ثم تفقد الكليات التي أوشكت على الانتهاء، واطلع على مجسم المشروع بالكامل. ويمرّ مشروع المدينة الجامعية في الفرعاء بمراحل عديدة تشكل وفق التالي: البنية التحتية، وتتمثل في ثلاثة مراكز خدمية، ونفق خدمات بطول 17 كم ويحوي جميع المكونات الكهروميكانيكية اللازمة لجميع مباني المدينة الجامعية، ثم المرحلة الأولى في المجمع الأكاديمي للطلاب للتخصصات الأدبية والعلمية، وتشمل 13 كلية تتوزع في 17 مبنى، بمساحة حوالى 570 ألف متر مربع. يليها المرحلة الثانية، وتمثل المدينة الطبية، وتتكون من جميع التخصصات الطبية المختلفة، ومستشفى جامعي متكامل مؤهل لخدمة التخصصات الطبية كافة، بسعة 800 سرير، ويتميز بأنه مستشفى علاجي تعليمي بحثي، لأنه بجانب خدماته العلاجية يقدم خدمات لطلاب الكليات الصحية في متابعة الإجراءات اليومية المقدمة للمرضى، من تشخيص وعمليات ومتابعة حالات، فيما توجد فيه عيادات لقسم العلاج الطبيعي، ووحدة الطوارئ والأشعة التشخيصية، ووحدة الطب النووي، ووحدة علاج الأورام، وقسم أمراض القلب والأمراض العصبية والصدرية، ووحدتا غسيل كلى وعمليات ومناظير، بالإضافة إلى معمل مركزي. وفي المرحلة الثالثة، المنطقة الشرفية، وهي إدارة الجامعة ومرافقها. يليها المرحلة الرابعة، وتشمل الطرق والصرف الصحي ومحطة التحويل الكهربائية. أما الخامسة، فهي المدينة الرياضية (توقيع العقد). وفي المرحلة السادسة إسكان أعضاء هيئة التدريس (مرحلة الترسية). أما المرحلة السابعة، الإسكان الطلابي (مرحلة الطرح). بقية المرافق التي تحوي الكثير من التفاصيل ستطرح تباعاً خلال هذا العام.