وضع سكان حي المروج بجزيرة تاروت، مطالبهم على طاولة المجلس البلدي بمحافظة القطيف، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهم بأعضاء المجلس، أمس. وبدأ الأهالي مطالبهم بالنظافة، مبينين أن الحي يعاني من قصور ملموس، وذلك بتراكم المخلفات والأنقاض والأتربة، وعدم تفريغ حاويات القمامة بالشكل المطلوب والصحيح وانتشار البعوض والذباب بشكلٍ ملفت. وطالبوا بسفلتة الشوارع الرئيسة المحيطة بالحي، وخصوصاً الشارع الفاصل بين الحي والصناعية، وتفعيل ومتابعة قرارات المجلس البلدي المتعلقة بالمنطقة الصناعية، بوضع حزام أخضر حول الصناعية وعزل الصناعية عن الأحياء المجاورة من خلال الأرصفة والتشجير. ودعوا إلى تكثيف الرقابة والاهتمام بنظافة ومتابعة المنطقة الصناعية، وتفعيل قرار فتح مكتب مراقبة للبلدية في الصناعية، كون مخلفات المصانع والورش وتراكم المخلفات والأتربة تؤثر على سكان الأحياء المجاورة، ومتابعة جميع الخطابات السابقة وعلى رأسها المقدم لأمين المنطقة الشرقية والمحال إلى بلدية محافظة القطيف. كما طالبوا بمعالجة تكدس الأنقاض ومخلفات المنطقة الصناعية في الشارع الفاصل بين الحي والصناعية، وشارع عبدالله بن عباس الفاصل بين الحي ومخطط الجامعيين. وأشاروا خلال اللقاء إلى أن الوضع لم يتغير رغم كثرة الشكاوى المقدمة عن طريق بلاغات (940)، ومقابلة المسؤولين في بلدية المحافظة والاجتماع مع المجلس البلدي. ودعا سكان الحي المجلس البلدي للقيام بجولة ميدانية للاطلاع عن كثب وعلى أرض الواقع والمساعدة في رفع المعاناة عن سكان الأحياء المجاورة للمنطقة الصناعية، مناشدين المجلس بضرورة رفع خطاب إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة لطلب سرعة اعتماد مشروع الصرف الصحي، مبينين بأن المشروع مكتمل ومتوقف على بعض الاعتمادات.