يتنافس 11 مرشحاً في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 أبريل، فيما لا يزال الغموض يلف النتائج في ظل العدد القياسي للناخبين المترددين، حيث لا يزال حوالي ثلثهم مترددين وحائرين ما بين المرشحين للرئاسة، قبل أسبوع من الدورة الأولى من الانتخابات، وأعربوا عن خيبة أملهم حيال المرشحين والحملة التي شابتها فضائح. ويعزز تردد الناخبين الغموض المحيط بنتائج الانتخابات، في وقت تشتد فيه المنافسة بين أربعة مرشحين رئيسين هم لوبن وماكرون وميلانشون وفيون، مع تفاوت التأييد لهم ما بين 19 و23% من نوايا الأصوات في الدورة الأولى. والمرشحون الأحد عشر هم. *مارين لوبن (48 عاماً) تترأس منذ 2011 حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) الذي أسسه والدها، تريد أن «تعيد فرنسا إلى فرنسا». وتراهن على الموجة التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وحصلت على 17,9% من الأصوات حين ترشحت في المرة الأولى للرئاسة عام 2012. *إيمانويل ماكرون (39 عاماً) عن «إلى الأمام» غير معروف من الفرنسيين قبل انضمامه إلى الحكومة عام 2014 كوزير للاقتصاد، وانطلق في السباق إلى الرئاسة في نهاية أغسطس 2016، يأخذ عليه خصومه افتقاره إلى الخبرة، وهو لم يسبق أن تولى أي منصب منتخب. * فرنسوا فيون (63 عاماً) عن حزب «الجمهوريون» رئيس وزراء سابق في عهد نيكولا ساركوزي (2007-2012)، أحدث مفاجأة بفوزه في الانتخابات التمهيدية لليمين، مستنداً إلى مشروعه القاضي بمعالجة مشكلات البلاد بصورة جذرية وترميم هيبة السلطة ومكافحة جنوح الشباب والتعبئة ضد «التوتاليتارية الإسلامية». *جان لوك ميلانشون (65 عاماً)، عن «فرنسا المتمردة» يخوض الوزير الاشتراكي السابق وأحد مؤسسي حزب اليسار سباق الانتخابات هذه السنة «خارج الأحزاب» كمرشح يمثل «فرنسا المتمردة»، بدعم من الحزب الشيوعي. *بونوا آمون (49 عاماً)، عن الحزب الاشتراكي أثار مفاجأة في الحملة إذ تمكن من فرض خطه الاجتماعي والبيئي في الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي، في مواجهة رئيس الوزراء السابق مانويل فالس. * فرنسوا أسولينو (59 عاماً) ويدعو هذا المفتش المالي السابق إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. *ناتالي آرتو (47 عاماً) سبق أن شاركت مرشحة حزب «النضال العمالي» اليساري المتطرف في انتخابات 2012 (0,56%) وهي أستاذة في الاقتصاد وإدارة الأعمال. *جاك شوميناد (75 عاماً) بعد حصوله على 0,25% من الأصوات عام 2012، يترشح هذا الموظف السابق في الدولة مرة جديدة «ضد السلطة السياسية التي تحالفت مع إمبراطورية المال». * نيكولا دوبونتينيان (56 عاماً) يدعو رئيس حركة «انهضي يا فرنسا» (دوبو لا فرانس) المتمسكة بالسيادة الوطنية (1,79% في 2012) إلى «يقظة» الفرنسيين والخروج من اليورو. *جان لاسال (61 عاماً) لزم هذا الراعي السابق والنائب الوسطي عن منطقة البيرينيه الأطلسية إضراباً عن الطعام لمدة 39 يوماً احتجاجاً على نقل مقر مصنع في دائرته، وعبر البلاد سيراً على قدميه لمدة تسعة أشهر ليلتقي الفرنسيين. *فيليب بوتو (50 عاماً) اشتهر هذا العامل بكفاحه من أجل الحفاظ على الوظائف في مصنعه «فورد» وسبق أن ترشح عام 2012 عن «الحزب الجديد المعادي للرأسمالية» (1,15%). ستراسبورغ/Rennes (فرنسا), 16-4-2017 (أ ف ب) -