يبدأ طلاب مدرسة الخبر الثانوية يومهم الدراسي ب «تحضير أنفسهم» عبر جهاز البصمة المربوط، برسائل نصية، بأولياء الأمور، بحسب ما شرح قائد المدرسة، تركي الحربي. والهدف من هذه الخطوة إعلام ولي الأمر بتأخر الطالب أو غيابه. وداخل القاعات الدراسية في المدرسة؛ يوثق المعلمون الملاحظات في إطار «برنامج ذكي» ويوصلونها مباشرةً، عبر الأجهزة اللوحية، إلى الإدارة، التي تتخذ إجراءاتها وتتواصل مع أولياء الأمور وتُشعِرهم بجوانب التميز لدى الطلاب. وأوضح الحربي: «كل ذلك يتم في قاعات دراسية تفاعلية». وأفاد ببدء المدرسة، قبل أعوام، العمل على مشروع داخلي لتحويلها إلى «مدرسة ذكية للمستقبل». وأبان: «نعمل على استغلال الحديث من التقنية في الأنظمة الإدارية والتعليمية»، معتبراً أن المدرسة كانت الأُولى التي تعتمد نظام «بصمة الحضور» للمعلمين ثم للطلاب، فضلاً عن التواصل مع المعلم وولي الأمر بطرق متنوعة. ووفقاً للحربي؛ تعتمد المدرسة، في كسر الصورة النمطية للعمل، على فريق «تميز وجودة» مؤلف من عددٍ من معلميها وإدارييها «وأسهم في كثيرٍ من تطوير الأداء» ب «استحداث قاعات مخصصة لتسهيل عملية التعليم». ودشن مدير مكتب التعليم في الخبر، سعيد القحطاني، البرنامج الذكي الذي تعتمد المدرسة عليه في إحالة كافة الإجراءات المتخذة في الفصل إلى إدارتها وأولياء الأمور.