قامت ثانوية الرواد في الجبيل بتوزيع أجهزة لوحية على طلابها، لتصبح «أول ثانوية ذكية» في المملكة، وأعلنت المدرسة التي تشرف عليها الهيئة الملكية في الجبيل، اكتمال «منظومة المدرسة الذكية»، خلال حفلة نظمتها المدرسة مؤخرا، بحضور قيادات إدارة الخدمات التعليمية في الهيئة الملكية ومسؤولين من القطاع الحكومي والشركات وأولياء الأمور. وقال مشعل سعد الحربي مدير المدرسة «إن المدرسة بتوزيعها الأجهزة اللوحية على الطلاب تكمل عقد منظومة المدرسة الذكية، التي لا يحتاج معها الطالب للكتاب إلا في حدود ضيقة، فجميع المناهج بمتطلباتها التفاعلية كافة متوافرة بتطبيقاتها على الأجهزة اللوحية جميعها، كما توفر المنظومة خدمة الإنترنت اللا سلكي في القاعات الدراسية ومرافق المدرسة كافة، ما يمكن الطالب من الحصول على المعلومة والتفاعل مع الدروس بصورة رقمية». وأضاف الحربي: «كان إنشاء هذه المدرسة وفق استراتيجيات المدارس الذكية هاجسا لإدارة الخدمات التعليمية في الهيئة الملكية بالجبيل، قبل بدء الدراسة بها، إذ بحثنا عن المدارس المميزة في نظام المقررات التي تتميز بالتعليم الإلكتروني أو الذكي، وزار فريق إدارة المدرسة وبعض أعضاء الهيئة التدريسية بها عددا من المدارس التي تطبق نظام المقررات، ووجدنا مدارس مميزة في هذا النظام واستفدنا منها، ونقلنا بعض تجاربها لتطبيقها، أما التعليم الذكي، فلم نجد سوى تجارب بسيطة لبعض التطبيقات أو بعض الفصول في المدارس، أما كمنظومة تعليم ذكي متكاملة فلم نجد، ما جعل فكرة أن نكون أول ثانوية ذكية في المملكة هدفا وهاجسا، تحققت خطوة مهمة منه هذا اليوم بتسليم طلابنا الأجهزة اللوحية». وأكد مدير المدرسة أن «الرواد الثانوية» مدرسة ذكية متكاملة، ابتداء من البنية الأساسية لأنظمة العمل والتدريس، وصولا إلى منظومة متكاملة إلكترونية تفاعلية، تخدم الطالب في جميع حاجاته، سواء فيما يتعلق بالمناهج أو المتابعة أو الاختبارات والدرجات والواجبات، كما تخدم المعلم في توفير المناهج الإلكترونية والمحتوى الإلكتروني، وما يحتاجه من وسائل تعليمية إضافية أو تعليقات، وكذلك ما يخدم ولي الأمر ويمكنه من متابعة ابنه والتواصل مع إدارة المدرسة. يذكر أن مدرسة الرواد الثانوية للمقررات تعد من المدارس الثانوية الذكية على مستوى المملكة تم افتتاحها هذا العام بالجبيل، وتأتي هذه المبادرة الإيجابية ضمن اهتمام الهيئة الملكية بالجبيل في تطوير الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية، والمساهمة في بناء القدرات الإبداعية لأجيال المستقبل.