وقعت الشركة السعودية للكهرباء، اتفاقية رعاية وتعاون مع جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره، وذلك في إطار برامج ومبادرات الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية، بهدف رعاية ودعم أنشطة الجمعية فيما يتعلق بالبرامج الأسرية وكفالة المطلقات ومن في حكمهن من المهجورات والمعلقات، ودعم المقبلين على الزواج، وتوفير خدمات استشارية اجتماعية ونفسية وقانونية في مجال الأسرة. وأوضح حمود الغبيني نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بالشركة السعودية للكهرباء، على هامش توقيع الاتفاقية بحضور الأميرة جواهر بنت فهد بن عبدالله عضو مجلس إدارة جمعية مودة، أن الاتفاقية تُعتبر جزءاً من سياسة الشركة الراسخة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم ومساندة كافة قطاعات المجتمع، بما يحقق توعية أبنائه بأهمية دور الأسرة كنواة لهذا المجتمع، وكمساندة للجهات المختصة في تقديم الدعم المطلوب للمشكلات والقضايا الاجتماعية، مؤكداً أن الاتفاقية تمثل حلقة في سلسلة متواصلة من البرامج والمشاريع الاجتماعية التي دأبت الشركة خلال سنوات طويلة على الاهتمام بها. وقال الغبيني إن الاتفاقية سوف تعمل على تقديم مساندة استراتيجية للجمعية، تدعم من خلالها برنامج مودة الاستشاري (مشورة)، لتوفير خدمات استشارية أسرية بالتعاون مع مكاتب متخصصة أو من خلال الوسائل الإلكترونية الحديثة لتوفير ملاذ استشاري علمي آمن للأسر المفككة والأزواج الذين يعانون من مشاكل أسرية قد تفضي إلى الطلاق، بالإضافة إلى دورات تدريبية وتوعوية واستشارات قانونية وشرعية مجانية. وأضاف: «ستُقدم الشركة السعودية للكهرباء من خلال الاتفاقية أيضاً مساندة ودعم لبرنامج مودة الإيوائي (ستر) بهدف توفير مساكن مؤقتة لإيواء ذوات الحاجة من المطلقات وأبنائهن، وتأهيلهن خلال فترة زمنية محددة بما يعزز من قدراتهن ويمكنهن من الحصول على فرص عمل أو إقامة مشاريع خاصة بهن، تسهل انتقالهن فيما بعد إلى مساكن مؤجرة أو مملوكة لهن، من خلال الاعتماد على عملهن بتلك المشاريع والوظائف». وأفاد نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بالشركة السعودية للكهرباء، أن برامج الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية تسعى إلى رفع الوعي، وتوفير حياة أفضل، لفئات عديدة بالمجتمع، منوهاً أن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم سوف تدعم أيضاً برنامج مودة التأهيلي للتنمية الأسرية (تمكين) بشقيه الاجتماعي والاقتصادي، لتوفير خدمات تنموية وتأهيلية للمقبلين والمقبلات على الزواج والمطلقات ومن في حكمهن وأبنائهن، ودعم تدريبهم وتوظيفهم ومساعدتهم في الحصول على بدائل تمويلية ميسرة لإنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم. يُشار إلى أن الشركة السعودية للكهرباء دعمت مالياً وعينياً خلال العام الماضي أكثر من 200 جمعية مختلفة في مدن ومحافظات المملكة من الأيتام ومتلازمة داون والمعاقين ومرضى السرطان وذوي الدخل المحدود وغيرها من الجمعيات الخيرية، بما يعزز دور تلك الجمعيات في تقديم العمل المتكامل لمستفيديها، بالإضافة إلى جهودها في تنظيم الفعاليات التوعوية والتثقيفية في مجال الرعاية الصحية والسلامة والبيئة. وقد أثنت سمو الأميرة جواهر بنت فهد على جهود شركة الكهرباء ومشاركتهم القيّمة في سبيل تعزيز أهداف الجمعية للوصول إلى أسرة سعودية متماسكة ومستقرة، وثمنت لهم هذه البادرة الطيبة.