أشاد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بالمخرجات التي تحققت من تطبيق برنامج الحقيبة التعليمية للسلامة المرورية الذي طبقته الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية على مرحلتين «أولى وثانية»، وحقق من خلالها الأهداف التي رسمت من أجله مما كان له الأثر على الطلاب والطالبات. وقدم الوزير العيسى، الشكر لمدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، على ما تحقق لهذا البرنامج الحيوي والمهم، مقدماً شكره للمنسقين في قطاعي التعليم للبنين والبنات بإدارتي النشاط الطلابي ورياض الأطفال، مع تأكيده على استمرار العناية والاهتمام بتنفيذ البرنامج في مرحلته الثالثة التي دشنها في مكتبه مؤخراً. من جهته، ذكر الدكتور المديرس، أن تعليم الشرقية سيبدأ في تطبيق المرحلة الثالثة من البرنامج خلال رجب المقبل، بعقد ورش تدريبية على الحقيبة لجميع رواد النشاط والمعلمين المعنيين بتنفيذ الحقيبة، كما سيكون لطلاب التمهيدي ورياض الأطفال دور في كبير في التدريب. من جهة أخرى، بدأت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية بمقر مجمع السلام التعليمي في الخبر، أمس، تصفيات المرحلة الثالثة من مسابقة «تحدي القراءة العربي» على مستوى المنطقة بقطاعيها «البنين والبنات»، تستمر فعالياتها حتى اليوم. وأوضح منسقا مشروع تحدي القراءة العربي في تعليم الشرقية أحمد حكيم، وعائشة الطويرقي، أن تصفيات المرحلة الثالثة أتت بعد أن مرت بسلسلة من الإجراءات ومنها الانتهاء من تصفيات المدارس ومكاتب التعليم، مؤكدا أن التصفيات يشارك فيها نخبة من المحكمين والمحكمات من المشرفين في تعليم الشرقية، وسيتمخض عنها ترشيح أفضل ثلاثة متسابقين يمثلون المنطقة في تصفيات تحدي القراءة الذي سيقام لاحقاً على مستوى الوزارة في الرياض، وصولاً لمرحلة ترشيح من يمثل المملكة في التحدي لمرحلته الأخيرة على مستوى الوطن العربي التي تقام في دبي. إلى ذلك، أكد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن هناك أربعة محاور رئيسة تقود نحو لب التعليم الذي ينشده الجميع، بدءاً من تحقيق محور التواصل اللفظي، ومحور السلوكيات الإيجابية، وكذلك محور ثقافة التميز، وصولاً إلى محور العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية. وأكد خلال حضوره التصفيات برفقة مدير مكتب تعليم الخبر سعيد القحطاني، ومدير إدارة الإشراف ممدوح فتح الدين، أهمية القراءة بتمعن التي من أبرز انعكاساتها على الفرد تنمية جانب الفصاحة لديه. إلى ذلك، عملت اللجنة التحكيمية المشكلة في قطاعي البنين والبنات، على مصفوفة من الأسئلة والمعايير المحددة لتقييم الطلبة المتسابقين انطلاقاً من جانب الاستيعاب، والتحدث، والقراءة الوظيفية، والتنوع والمعارف المكتبية.