نجا عضو المجلس البلدي السابق في القطيف، المهندس نبيه آل إبراهيم، من محاولة اغتيالٍ مساء أمس الأول من قِبَل مجهولين. وأصيب آل إبراهيم، على الإثر، بعدة إصابات، ونُقِلَ إلى مستشفى القطيف المركزي، ومنه إلى مستشفى قوى الأمن. وذكر أحد أقاربه ل «الشرق» أن آل إبراهيم أصيب برصاص في الظهر والفخذ و«أن الجريمة كانت على الأرجح محاولة لاختطافه من قِبَل مركبة بيضاء اللون إلا أنه رفض الاستجابة للجناة فأطلقوا النار عليه، لكنه تمكن من الهروب ووصل بصعوبة إلى نقطة التفتيش في الناصرة». وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، أن مواطناً خمسينياً يسكن بلدة العوامية حضر عند العاشرة والنصف من مساء أمس الأول نقطة ضبط أمني في حي الناصرة وهو مصابٌ بطلقات نارية، فتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وأكد الرقيطي «أفاد المواطن عن تعرضه لإطلاق نار من مسلحين بعد اللحاق بمركبته أثناء تحركه من بلدة العوامية متجهاً لبلدة القديح، وباشر المتخصصون في شرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والكشف عن مرتكبيها». إلى ذلك؛ أصدرت عائلة آل إبراهيم بياناً استنكرت فيه الجريمة. وقالت «امتدت يد العبث والإجرام محاوِلةً اغتيال ابننا البار المهندس نبيه آل إبراهيم والذي أصيب على الإثر برصاصات الغدر والخيانة في محاولةٍ لتفريغ المجتمع من طاقاته الفاعلة وأبنائه المخلصين الذين عملوا من أجله وضحوا في سبيل رقيه واستقراره». وأضاف البيان «إننا إذ نعلن استنكارنا لهذا العمل الجبان والخارج عن كل الاعتبارات الإنسانية والدينية؛ نهيب بجميع المؤسسات المجتمعية الوقوف في وجه هذه الممارسات والأفعال الإجرامية وتحمل المسؤولية للحفاظ على أمن المجتمع والوطن، ولينال من قام بهذا الفعل المشين ما يستحق من العقاب».