قتلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، المطلوب مصطفى علي عبدالله المداد، المتورط في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية ضد مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة وخاصة بمحافظة القطيف بعد ان بادر إلى إطلاق النار باتجاه رجال الأمن، فيما تعرض رجل أمن لإصابة بسيطة ولا يزال يتلقى العلاج. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه في إطار متابعة الجهات الأمنية للحوادث الإرهابية التي وقعت بمحافظة القطيف، فقد رصد تواجد المطلوب مصطفى علي عبدالله المداد المتورط بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية ضد مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة وخاصة، بأحد أحياء المحافظة امس الاول الخميس، وحينما طلب منه التوقف بادر إلى إطلاق النار باتجاه رجال الأمن ولم يمتثل لكل النداءات التي وجهت له بتسليم نفسه مما استوجب التعامل معه وفق مقتضيات الموقف ما أسفر عن مقتله، فيما تعرض أحد رجال الأمن لإصابة بسيطة ولا يزال يتلقى العلاج اللازم منها «شفاه الله». وأضاف المتحدث الأمني إن الجهات الأمنية لا تزال تواصل تعقبها لبقية المطلوبين في هذه القضايا ممن سبق الإعلان عنهم أو ممن له علاقة بهم، وتجدد الدعوة للمبادرة بتسليم أنفسهم كما تهيب بكل من يتوافر لديه معلومات حولهم الإبلاغ عنهم على الهاتف رقم 990، علماً بأنه سوف يسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلنة سابقاً. من جهة أخرى، أصيب نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة القطيف السابق م. نبيه البراهيم، بطلقين ناريين في الظهر والفخذ، أطلقهما عليه مسلحون مجهولون داخل سيارته، أثناء تحركه من بلدة العوامية متجها إلى القديح، مساء أمس الأول، ونقل على الفور إلى مستشفى القطيف المركزي لاستخراج الطلقات، ولا يزال يتلقى العلاج اللازم وحالته مستقرة. وقال المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، إنه عند العاشرة والنصف من مساء أمس الأول «الخميس»، حضر لنقطة ضبط أمني بحي الناصرة مواطن خمسيني يسكن بلدة العوامية مصابا بطلقات نارية وأبلغ عن تعرضه لإطلاق نار من مسلحين بعد اللحاق بمركبته أثناء تحركه من بلدة العوامية في طريقه لبلدة القديح، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما باشر المختصون بشرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والكشف عن مرتكبيها. جثمان المطلوب داخل المستشفى السيارة المسروقة المستخدمة في الجرائم احترقت خلال تبادل إطلاق الرصاص (واس)