قال صبري عبد المنعم الصافي إنه وجد نفسه بدون مأوى ولا عمل بسبب ما وصفه بتعنت أمين العلي في الموافقة على نقل كفالته إلى «شركة ثورة البركان للتشغيل والصيانة»، وحسبما ورد من صبري الصافي في رسالته إلى «الشرق»، فإنه كان يعمل في مطعم «عبير عبدالله الطليحي» في الأحساء، وقام صاحب العمل «عبير الطليحي» بالتنازل عن المنشأة مع العمال إلى «أمين العلي»، ولكن الأخير رفض نقل كفالته، على الرغم من امتلاكه خطاب تنازل من صاحب العمل الأول «عبير الطليحي» وخطاباً من المؤسسة التي ترغب في الحصول على خدماته «شركة ثورة البركان للتشغيل والصيانة».. التفاصيل في سياق رسالة القارئ صبري عبدالمنعم الصافي التالية: في بداية الأمر، صبري عبدالمنعم الصافي ليس على كفالتي، حيث إنني اشتريت المطعم من السيدة عبير عبدالله الطليحي، ولم يذكر في العقد أنني اشتريت المطعم مع العمال، ومع ذلك أبلغته أنني على استعداد للقيام بنقل كفالته، في حالة موافقته على العمل معي، وبالفعل وافق واعتمدت عليه بشكل أساسي في العمل، وفجأة وبدون مقدمات أبلغني بسفره إلى السودان، بعد أن قامت كفيلته عبير الطليحي باستخراجه تأشيرة خروج وعودة له دون علمي، فأبلغته بعدم موافقتي على سفره في هذا التوقيت إلي السودان، فكان رده «مش مهم أنا اتخذت قراري بالسفر..!»، ومع ذلك نصحته بضرورة تصحيح وضعه قبل المغادرة وأبلغته أن في حالة مغادرته قبل ترتيب وضعه لن يستطيع كفيله الأول تجديد إقامته أو نقل كفالته، لكنه تشبث برأيه. ومن أجل إخلاء مسؤوليتي تواصلت مع كفيلته عبير عبدالله الطليحي وشرحت لها الموضوع بالتفصيل ولكنها أيضاً لم تنصت إلي نصيحتي، وبعد يومين أرسلت لها رسالة نصية، وأبلغتها بغيابه عن الدوام ، فقالت إنها ستقوم بتبليغ الشرطة عن الواقعة. وبعد فترة جاءني صبري الصافي وطلب العمل معي مجدداً أو أن أقوم بنقل كفالته، فأبلغته برفضي لعمله معي مرة ثانية لأنني أصبحت لا أثق فيه بعد سفره إلي السودان بدون أذني رغم حاجتي الماسة له خلال هذه الفترة، أما بخصوص نقل كفالته فأنا لا أستطيع مساعدته لأنه ليس على كفالتي. المحرر: « الشرق» تواصلت مع أمين العلي وعرضت المشكلة بتاريخ 26 – 12 – 2016، وقد أفادنا بأن «صبري الصافي» ليس على كفالته ولا يستطيع مساعدته.