بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاءٍ ومواساةٍ إلى رئيس الصومال، محمد عبدالله فرماجو، إثر الانفجار الذي وقع في عاصمة بلاده مقديشو ونتجت عنه وفيّاتٌ وإصابات. وقال خادم الحرمين: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ الانفجار الذي وقع في العاصمة مقديشو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية الصومال الفيدرالية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها». وأضاف الملك: «نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب الصومالي الشقيق من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون». في السياق نفسه؛ بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقيتي عزاء ومواساة إلى رئيس الصومال. وقال ولي العهد: «علمت ببالغ الحزن بنبأ الانفجار الذي وقع في العاصمة مقديشو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب». بدوره؛ قال ولي ولي العهد في برقيته: «تلقيت ببالغ الألم نبأ الانفجار الذي وقع في العاصمة مقديشو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق أحر التعازي والمواساة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل مكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون». إلى ذلك؛ أعرب مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الخارجية عن إدانة المملكة الهجوم الذي استهدف سوقاً شرقي مقديشو وأسفر عن سقوط عددٍ من القتلى والجرحى. وقدّم المصدر التعازي إلى ذوي الضحايا والصومال حكومةً وشعباً، وتمنّى للمصابين سرعة الشفاء، مؤكداً مؤازرة المملكة للصومال الشقيق.